مقتل واعتقال أشخاص بمداهمة لـ “قسد” بريف دير الزور

  • 2019/05/09
  • 1:21 م

مقاتلو "قسد" في منطقة هجين شرق الفرات 7 من شباط 2019 (المركز الاعلامي لقسد)

قتل عدد من الأشخاص واعتقل آخرون جراء حملة مداهمات نفذتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة الشحيل بريف دير الزور.

وقالت شبكات محلية في المنطقة منها “فرات بوست”  و”دير الزور 24“، اليوم الخميس 9 من أيار، إن “قسد” نفذت عملية مداهمة بدعم من طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي في حي الكتف بمدينة الشحيل.

العملية استمرت لأكثر من ثلاث ساعات خلال ليل اليوم، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص واعتقال اثنين آخرين.

وتضاربت الأنباء حول هوية المعتقلين والقتلى، فبينما قالت الشبكات المحلية إنهم مدنيون، قال “مركز دير الزور الاعلامي” إن الأشخاص الثمانية متهمون بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ولم تعلق “قسد” على العملية حتى الساعة، في ظل تكرار عمليات مشابهة في المنطقة منذ أسابيع بدعم من التحالف الدولي.

وتأتي هذه التطورات بعد ستة أسابيع من إعلان “قسد” المدعومة من التحالف الدولي إنهاء نفوذ التنظيم في المنطقة الشرقية لسوريا، بعد عمليات عسكرية استمرت لستة أشهر.

وتزامنت الحادثة مع مظاهرات شعبية ضد “قسد” تشهدها مدينة الشحيل ومناطق ريف دير الزور منذ أيام، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وتهريب النفط إلى مناطق النظام السوري.

كما تتزامن مع هجمات مستمرة لتنظيم “الدولة” في ريف دير الزور عبر سلسلة عمليات، تحت مسمى “غزوة الثأر لولاية الشام”، وطالت تلك الهجمات نقاط “قسد” في جميع مناطق شرق الفرات.

ورغم الإعلان عن هزيمة التنظيم، هناك مخاوف دولية من استمرار عملياته الانتحارية، وتحركات خلاياه المتفرقة، إذ اعتمد عقب خسارته الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها على حرب العصابات.

وكان التحالف الدولي لهزيمة تنظيم “الدولة” قال، عقب إعلان إنهاء نفوذ الأخير، إنه سيتابع عمله لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.

وأضاف التحالف، في آذار الماضي، أنه سيبقى متحدًا ومصممًا على تحقيق مهمته في هزيمة ودحر التنظيم، وملتزمًا بتقديم الدعم الإنساني للشعوب “في المناطق المحررة في سوريا والعراق، وضمان الهزيمة المستدامة للتنظيم”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا