انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بمدينة قدسيا غربي العاصمة دمشق، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح بليغة.
وذكرت شبكات محلية في قدسيا عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 16 من نيسان، أن العبوة الناسفة انفجرت بسيارة في منطقة الجمعيات بقدسيا أمام محل كوكونت، ما أدى إلى إصابة السائق وأضرار مادية في المكان.
وأشارت الشبكات إلى أن القوات الأمنية التابعة للنظام السوري أغلقت الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار، دون ورود أي تفاصيل أخرى.
وقال تشكيل جديد أطلق على نفسه اسم “سرايا قاسيون” في بيان له انتشر عبر “تلغرام” إن العبوة الناسفة استهدفت شخصًا يدعى “أبو المجد”، يتبع للأمن السياسي، وهو مسؤول عن عمليات التجنيد في قدسيا، معلنًا مسؤوليته عن التفجير.
وتسيطر قوات الأسد على مدينة قدسيا، منذ أكثر من عامين، بعد اتفاق قضى بخروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري، وتم دخول فرق هندسة لإزالة أي ألغام مزروعة في المنقطة بعد خروج الفصائل، بحسب الرواية الرسمية.
وفي تموز 2018، تم العثور على حقيبتي يد مفخختين وسط مدينة قدسيا، وضعتا عند باب مسجد.
ونقلت شبكة “صوت العاصمة”، حينها، عن شهود عيان أن سيارة من طراز “BMW” دخلت إلى البلدة قبيل اكتشاف الحقيبتين المفخختين بساعة، مرجحة أن تكون هذه السيارة وراء ترك الحقيبتين.
كما انفجرت سيارة مخففة بالقرب من دوار الكنيسة، في حي مشروع دمر القريب من قدسيا، في ذات الشهر، أسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين، ولم يصدر أي تصريح رسمي عن سبب الانفجار، واكتفى الإعلام الرسمي بذكر انفجار جسم غريب يرجح أنه عبوة ناسفة، آنذاك.
وتخضع المنطقة لسيطرة الحرس الجمهوري وتنتشر فيها حواجز ودوريات مشتركة مع عناصر “الدفاع الوطني” من أبناء المدينة، وخلت مدينة قدسيا من فصائل المعارضة في تشرين الثاني 2015.
–