تبرع الأطباء المنتسبون لمنظمة “أطباء حول العالم” التركية براتبهم الشهري لصالح الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، وذلك في إطار حملة أطلقتها المنظمة تزامنًا مع عيد الطب في تركيا اليوم 14 آذار.
وأفاد كرم قنق رئيس مجلس إدارة المنظمة في مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول أن عدد الأطباء في سوريا انخفض منذ بداية الحراك الشعبي في آذار 2011، من 26 ألف طبيب إلى 5 آلاف يواصلون عملهم في ظروف صعبة في المشافي التي أصيبت بأضرار جسيمة والمشافي الميدانية، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح قنق أن 60 بالمئة من المشافي في سوريا باتت عاطلة عن العمل، فيما تواصل المشافي الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تقديم خدماتها بشكل أفضل، مشيرًا أن غالبية الأطباء الذين مازالوا يعملون في مدينة حلب، شباب تنقصهم الخبرة.
يذكر أن عشرات الأطباء قتلوا على يد قوات الأسد من خلال استهدافهم المباشر، أو قصف المشافي التي يعملون بها ضمن المناطق التي تتعرض للقصف والمعارك اليومية، في حين هاجر مئات الأطباء خارج البلاد بحثًا عن مكان آمن في ظل تردي الأوضاع في سوريا.
–