الأمم المتحدة تعلن عدد المدنيين الذين تم إجلاؤهم من آخر معاقل التنظيم

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إن ما يزيد على تسعة آلاف مدني تم إجلاؤهم من آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وفي بيان نشره المكتب، الاثنين 25 من شباط، قال فيه إن ستة آلاف شخص تم إجلاؤهم إلى مخيم الهول شرقي الحسكة، 99% منهم من النساء والأطفال.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أعلنت، الأسبوع الماضي، عن بدء عمليات إجلاء المدنيين من قرية الباغوز شرقي الفرات، آخر معاقل التنظيم في سوريا، نتيجة المعارك الدائرة فيها.

ويأتي قرار الإجلاء عقب إعلان الأمم المتحدة عن وجود نحو 200 أسرة محاصرة في قرية الباغوز، وناشدت جميع الأطراف المعنية بحماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات والوصول إلى المنطقة، وفق القانون الدولي الإنساني.

ونُقل أغلب الذين تم إجلاؤهم من الباغوز إلى مخيم الهول، حيث أكدت “OCHA” أنها عملت خلال الأيام الماضية على زيادة الطاقة الاستيعابية للمخيم، عبر تزويده بمرافق صحية وخيام كإجراء مؤقت، مشيرة إلى أن عدد سكان المخيم أصبح 47 ألف شخص حتى 24 من الشهر الحالي.

وخرجت عدة شاحنات تقل مدنيين من قرية الباغوز، بحسب ما قالت “قسد”، دون ذكر أي تفاصيل عن طبيعة التواصل مع التنظيم وكيفية موافقته على هذه العملية.

وتخوض “قسد” آخر عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات، والذي بات محصورًا في مساحة لا تزيد على 700 متر مربع، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته الأولى بدعم من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.