عقدت “الحكومة السورية المؤقتة” مع “المجلس الإسلامي السوري” اجتماعًا لدعم المهجرين والمخيمات بسبب الحالة السيئة التي تعيشها بسبب تردي الأحوال الجوية.
وحضر الاجتماع رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” وعدد من المجالس المحلية والفعاليات المدنية ومنظمات إنسانية، في مقر “الحكومة المؤقتة” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، الأربعاء 16 من كانون الثاني.
وقالت “الحكومة”، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن الاجتماع جاء حول سبل دعم النازحين والمهجرين في المخيميات ضمن نشاطات “حملة التضامن مع أهلنا في المخيمات السورية”.
وتعرضت مخيمات اللاجئين في داخل وخارج سوريا لأضرار نتيجة الأحوال الجوية السيئة التي ضربت المنطقة.
وتأثرت مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد تعرض البلاد لمنخفض جوي قطبي المنشأ وهو الأقوى من نوعه لهذا العام والمسمى “نورما”، وأدى لغرق الكثير من المخيمات، ووصلت سماكة الثلوج فوق خيام عرسال إلى 30 سنتمترًا.
كما أن الصقيع وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في مخيمات عرسال، يزيد المعاناة بعد تراكم الثلوج وغياب التدفئة عن الكثير من الخيام، بحسب فيديوهات بثها الناشط أبو الهدى الحمصي، على موقع “تويتر”.
وخلال شباط الماضي (2018)، تسببت الأمطار والرياح بإتلاف أكثر من 70 خيمة تعود للسوريين في بلدة القليعات بسهل عكار، ما تسبب بإجلاء 43 عائلة إلى مخيم آخر، إضافة لإجلاء 21 عائلة أخرى في سهل تعنايل بالبقاع.
وتضرر أكثر من 17 مخيمًا في ريفي إدلب وحلب بسبب الأمطار والسيول التي تعرضت لها، وفق أرقام “منسقي الاستجابة في الشمال السوري”.
وشهدت المخيمات تضررًا متفاوتًا بسبب الأمطار والسيول، تمثل بغرق بعض خيام النازحين وتضرر ممتلكاتها، إلى جانب انهيارات طينية على طرقات بعض المخيمات.