سمح الأردن بدخول المركبات التي تحمل لوحة سورية إلى أراضيه بعد منعها سابقًا.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء الأردني، الأحد 9 من كانون الأول، قرر المجلس السماح بدخول المركبات المملوكة للسوريين، والتي تحمل لوحات سورية أو أجنبية إلى الأردن وفقًا للتعليمات أسوة بغيرها من المركبات.
وأوضح البيان أن قرار السماح يأتي بناء على توصية لجنة الشأن السوري.
ويأتي ذلك بعد افتتاح الجانبين الأردني والسوري، معبر نصيب في 15 من تشرين الأول الحالي، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية.
واشترط الجانب الأردني دخول السوريين إلى أراضيه بموافقة أمنية من سفارته في دمشق، كما منع دخول السيارات السورية الخاصة عكس ما يُسمح لمواطنيه في الجانب السوري.
وأثار القرار غضب الشارع السوري وسط مطالبات بالعمل بالمثل مع القوانين ومنع السيارات الأردنية دخول سوريا.
وكان معاون وزير النقل، عمار كمال، قال إنه “قريبًا سيتم اتخاذ قرار بمنع دخول السيارات الأردنية الخاصة إلى سوريا”، وذلك بعد منع السيارات السورية من دخول الأراضي الأردنية.
وأوضح بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، الأحد 28 من تشرين الأول، “الحقيقة بعد فتح المعبر تبين أن هناك سوء معاملة للسيارات السورية”.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورًا خلال الأسابيع الماضية، بعد فتح معبر نصيب الحدودي في 15 من تشرين الأول الماضي، وتبادل زيارات وفود اقتصادية بين الطرفين.
وكان فرع مرور مدينة دمشق كشف عن حجر نحو 50 سيارة أردنية داخل شوارع العاصمة دمشق، منذ افتتاح معبر نصيب بين سوريا والأردن.
ونقلت صحيفة “البعث” الحكومية، الأربعاء 14 من تشرين الأول، عن مدير هندسة فرع المرور، عبد الله عبود، أن أسباب الاحتجاز جاءت لمخالفات “عدم التقيد في المكان المخصص لها”، وهي سيارات عمومية.