نفى فصيل “جيش الإسلام” مقتل عناصر تابعين له في الهجوم الذي شنته “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على مناطق عفرين في ريف حلب الشمالي.
وقال المتحدث باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، لعنب بلدي إن ما أوردته “الوحدات” في بيانها غير صحيح، وقال إنه لا توجد أي خسائر بشرية أو عسكرية في صفوف فصيله.
وعن تقدير الخسائر في صفوف “الوحدات” خلال هجومها، أجاب بيرقدار أن المعلومات الواردة وفق غرفة عمليات فصيله هي وقوع خمس إصابات في صفوف القوة المهاجمة.
وأصدر المركز الإعلامي التابع لـ”الوحدات” بيانًا أوضح فيه تفاصيل عملية عسكرية شنها على مناطق عفرين، وقال البيان، اليوم الاثنين، إن “الوحدات” نفذت عمليتين “نوعيتين” استهدفتا فصائل المعارضة في قرية دير مشمش ومركز ناحية جنديرس، قتلت خلالها 11 شخصًا وأصابت آخرين بجروح.
وأوضح البيان أن “الوحدات” استهدفت دورية لفصيل “جيش الإسلام” في قرية دير مشمش التابعة لمركز مدينة عفرين، ودمرت خلالها عربة عسكرية وقتلت خمسة من عناصره وجرحت ثلاثة.
وكان “الفيلق الثالث” المنضوي في صفوف “الجيش الوطني” أعلن عن مقتل ثلاثة من عناصره خلال اشتباكات دارت بعد عملية تسلل نفذتها “الوحدات” المنضوية في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ودارت مواجهات، السبت 1 من كانون الأول، بين فصائل “الجيش الوطني” و”قسد”، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب.
وقال بيان “الوحدات” إن قواتها استهدفت، أمس الأحد، عربة عسكرية في أحد مقرات “أحرار الشام” في جنديرس، حيث تم تدمير العربة ومقتل ستة مقاتلين وإصابة ثمانية آخرين بجروح “معظمها خطيرة”.
ولا يوجد فصيل “أحرار الشام” في مناطق عمليات “غصن الزيتون” التي تضم عفرين وناحية جنديرس ومعبطلي وبلبل، بشكل رسمي.
وينضوي فصيل “جيش الإسلام” الذي كانت عملياته تتركز في الغوطة شرق العاصمة دمشق، في صفوف “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في ريف حلب الشمالي.
وفي تصريح المتحدث باسم هيئة أركان الفصيل لعنب بلدي وردًا على سؤال حول انضواء الفصيل في صفوف الجيش الوطني، قال بيرقدار إن “الفصيل الموجود في ريف حلب الشمالي قبل خروجه من الغوطة كان جزءًا من الجيش الوطني في الفيلق الثالث”.
–