أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن عقدها اجتماع بين الدول الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، نهاية تشرين الثاني الحالي.
ووفق ما نقلت وكالة “انترفاكس” الروسية، السبت 10 من تشرين الثاني، فإن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتفق مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، على عقد الاجتماع بحضور نظيرهما الإيراني، محمد جواد ظريف، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين اليوم.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الثلاثة، نهاية الشهر الحالي، على أن يتم بحث آخر التطورات في سوريا وفق صيغة مباحثات “أستانة”.
ولم يُحدد مكان عقد الاجتماع، إلا أن وزير الخارجية الروسي أعلن، الشهر الماضي، أن بلاده تحضر لمرحلة جديدة من المحادثات بشأن الوضع في سوريا، وذلك على الأراضي الروسية.
الحديث عن القمة يأتي في وقت يشهد فيه اتفاق “سوتشي” خرقًا من قبل النظام السوري، الذي استهدف بالقصف المدفعي والصاروخي أرياف حماة وريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في حين ردت “هيئة تحرير الشام” على الهجوم باستهدافها عناصر لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي.
وتتهم روسيا فصائل المعارضة المسلحة بانتهاك اتفاق “سوتشي”، الذي أبرمته روسيا مع تركيا، منتصف أيلول الماضي، ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة والنظام في إدلب.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع المقبل الخروقات التي شهدها اتفاق “سوتشي” مؤخرًا.
كما أن الاجتماع سيكون بحضور إيران، التي استبعدت مؤخرًا من أي محادثات تدور حول سوريا، ومن بينها قمة “سوتشي” والقمة الرباعية في اسطنبول، التي حضرها كل من روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا.