صالح مسلم ينتقد صمت النظام حيال القصف التركي على عين العرب

  • 2018/11/02
  • 3:57 م
الرئيس السابق لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (الكردي)، صالح مسلم (وكالة هاوار)

الرئيس السابق لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (الكردي)، صالح مسلم (وكالة هاوار)

انتقد الرئيس السابق لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (الكردي)، صالح مسلم، صمت النظام السوري على القصف التركي الذي يطال عين العرب، شمالي سوريا.

وقال مسلم في لقاء مع وكالة “هاوار” اليوم الجمعة 2 من تشرين الأول، “إن النظام السوري يؤكد عبر صمته على الهجمات بأن ليس له إرادة في سوريا”.

واستهدف الجيش التركي بقذائف الهاون نقاط تابعة لـ “وحدات حماية الشعب” في محيط عين العرب شرق الفرات، خلال اليومين الماضيين، ويعتبر القصف الحالي الأول من نوعه منذ فترة طويلة.

ويأتي القصف بعد التهديدات التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تشرين الأول الماضي، بقوله إن أنظار تركيا ستتوجه حاليًا إلى شرق الفرات، دون الالتهاء بملف مدينة منبج، والمعلق موضوعها حتى اليوم.

وعلق مسلم على القصف بقوله، “النظام السوري يستطيع تقديم شكوى للأمم المتحدة ضد الهجمات التركية على الأراضي السورية، لكن لأن النظام سلم إرادته لروسيا، يصمت على الهجمات التركية بناءً على القرارات الروسية”.

كما طالب المسؤول الكردي روسيا بالتحرك لإيقاف القصف على مناطق سيطرة الوحدات شرقي سوريا، ومنتقدًا صمتها حيال ذلك، وتابع “عليهم أن يضعوا حدًا للهجمات”.

ويأتي القصف التركي على مناطق سيطرة “الوحدات”، بعد يومين من استهداف مشابه على قرى الريف الغربي لمدينة عين العرب، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وكان أردوغان أعلن، في آذار الماضي، التجهيز للسيطرة على أربع مناطق شمالي سوريا، وقال، “بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب”.

وأضاف، “بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضًا”.

ويترافق القصف على محيط عين العرب مع استهداف الجيش التركي بالرشاشات بوابة مدينة تل أبيض، ما أدى إلى مقتل عنصر من “الوحدات”، قبل يومين.

وخضعت مدينة عين العرب، لسيطرة “الوحدات” الذراع العسكرية لـ ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في 2014، كان للجانب الأمريكي الدور الأبرز فيها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا