قتل ثلاثة أشخاص، بينهم القيادي في حركة “أحرار الشام”، الملقب “أبو عبد الرحمن معسكرات”، نتيجة انفجار سيارة كانت تقلهم في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 29 من تشرين الأول، أن الانفجار وقع في طريق الأزرق غربي مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر.
وأكد المراسل أنه لم يتضح سبب الانفجار حتى الآن، وسط شكوك بعبوة ناسفة في السيارة أو عبوة مزروعة على جانب الطريق.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الانفجار، وسبق وأن وجهت اتهامات لخلايا تتبع لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وأخرى تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
وتزامن ذلك مع إصدار قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب قرارًا يقضي بمنع حمل المدنيين أسلحة غير مرخصة.
وبحسب القرار الصادر اليوم يطلب من المدنيين عدم حمل الأسلحة الحربية غير المرخصة، وخص بالذكر القنابل اليدوية، مشيرًا إلى أن كل شخص يُشاهد أو يُعثر معه على سلاح غير مرخص سوف يحال للقضاء.