ناشطون: التنظيم يشعل النفط الخام لتشويش الطيران شرق الفرات

  • 2018/10/23
  • 5:37 م
طيران التحالف الدولي في أثناء تنفيذه لغارات جوية على جيب هجين شرق الفرات - تشرين الأول 2018 (أعماق)

طيران التحالف الدولي في أثناء تنفيذه لغارات جوية على جيب هجين شرق الفرات - تشرين الأول 2018 (أعماق)

تستمر معارك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة السوسة شرق الفرات، بمشاركة أساسية من طيران التحالف الدولي.

وقالت “قسد” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الثلاثاء 23 من تشرين الأول، إن مقاتليها سيطروا على 75% من بلدة السوسة التابعة لناحية هجين آخر معاقل التنظيم شرق الفرات.

وأضافت القوات الكردية أن مواجهات “عنيفة” تدور في المنطقة، في محاولة للسيطرة على البلدة بشكل كامل.

وتحدثت شبكات إعلامية في مدينة دير الزور عن إقدام تنظيم “الدولة” على إشعال الإطارات والنفط الخام للتشويش على طيران التحالف الدولي.

وذكرت شبكة “فرات بوست” أن المعارك لا تزال دائرة لليوم الثاني على التوالي، وجميع الأنباء التي تفيد بسيطرة ” قسد” على بلدة السوسة عارية عن الصحة.

وأوردت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم خبرًا أشارت فيه إلى إعطاب آلية رباعية الدفع تقل عناصر من “قسد” بتفجير عبوة ناسفة في بلدة الشحيل بريف دير الزور.

ويأتي اقتحام السوسة بعد يوم من قصف للتحالف الدولي استهدف مسجدًا في البلدة، وقتل مدنيين وقياديين في التنظيم، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة الشرقية.

وفي إفادة صحفية لوكالة “رويترز”، أمس الاثنين، قال المتحدث باسم التحالف، شون رايان، إن المسجد الذي استهدفته غارات التحالف كان التنظيم يستخدمه “قاعدة عسكرية” للدفاع عن آخر منطقة يسيطر عليها.

ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

وكان تنظيم “الدولة” شن، في الأيام الماضية، هجمات على مواقع “قسد”، في محاولة لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها مؤخرًا، وأبرزها السوسة وباغوز فوقاني.

وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيدًا عن التقدم الكبير واسع النطاق.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا