“مانشستر يونايتد فريق مذهل ولديه مدرب رائع، العودة إلى هنا دائمًا ما تكون عاطفية وصعبة”، هذا ما صرح به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبيل المواجهة المرتقبة بين ناديه الحالي يوفنتوس الإيطالي، والسابق مانشستر يونايتد، قبل أن يتابع “ولكن نحن يوفنتوس، سنفوز في أولد ترافولد”.
رونالدو سيعود إلى ترافولد مرة جديدة منذ مغادرته في عام 2009 إلى ريال مدريد، وكان اللقاء الأول الذي خاضه اللاعب ضد مانشستر يونايتد في دوري الأبطال مع الملكي عندما فاز بهدفين لقاء هدف عام 2013.
ويعد اللقاء الرابع لرونالدو ضد اليونايتد (في دوري الأبطال مرتين، كأس السوبر الأوروبية مرة، الكأس الدولية للأبطال مرة)، وسجل هدفين في شباك فريقة القديم في 2013، ولم يسجل في مواجهة السوبر الأوروبي الاخيرة التي حسمها الفريق الإسباني لصالحه بهدفي إيسكو وكاسيميرو.
ويعتبر هذا اللقاء الأول بين مانشستر يونايتد ويوفنتوس، منذ الدور الثاني من مرحلة المجموعات موسم 2002-2003، حين فاز اليونايتد في اللقاءين بهدفين لهدف وبثلاثة أهداف دون رد.
وفاز اليونايتد في آخر ثلاث مواجهات لعبها مع اليوفي في جميع المنافسات، والتقى الفريقات 12 مرة حيث فاز مان يونايتد خمس مرات وتعادل الفريقان مرتين وخسر خمس مرات.
وأسهم رونالدو لاعب يوفنتوس في إحراز سبعة أهداف في ستة لقاءات لعبها في دوري الأبطال أمام فرق كان يلعب لها سابقًا، بمجموع خمسة أهداف وصناعة هدفين.
من جهته، انتقل بوغبا من مانشستر يونايتد إلى يوفنتوس مجانًا، بعد عدم حصوله على الفرصة الكاملة، وفجر موهبته مع فريقه الجديد وقاده لعدد من الألقاب ولنهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2015-2016، ثم عاد اللاعب إلى ناديه في صيف 2016 بصفقة قياسية كانت الأغلى في العالم وقتها، وبلغت 93 مليون جنيه إسترليني.
سيعود بوغبا إلى تورينو ليواجه يوفنتوس في دوري الأبطال، في ظل الحديث عن إمكانية عودته إليها في صفقة انتقالات بعد خلافاته مع المدير الفني لليونايتد جوزيه مورينيو.
–