هدد قائد هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، بشن ضربات جديدة في حال الاعتداء مجددًا على إيران.
وقال باقري بحسب وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الاثنين 1 تشرين الأول، إن “أمن شعبنا بمثابة خط أحمر وفي حال جرى ارتكاب انتهاك ما فان الرد سيكون حازمًا”.
وأضاف أنه “إذا وجهوا ضربة سيتلقون 10 ضربات”.
وأطلقت قوات “الحرس الثوري” اليوم ستة صواريخ بالستية “أرض- أرض” من طراز “ذو الفقار” و”قيام”، من محافظة كرمانشاه غربي إيران إلى مناطق شرق الفرات في سوريا.
وبحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم” عن باقري فإن “المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز تمت”، مشيرًا إلى وجود مراحل ستأتي لاحقًا، بحسب تعبيره.
وأصدر “الحرس الثوري” بيانًا قال فيه إن العملية جاءت ردًا على هجوم الأهواز في إيران، الأسبوع الماضي، والذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب رواية “الحرس الثوري”، أسفرت العملية عن مقتل عدد “كبير” من عناصر التنظيم، ودمرت قسمًا من البنى التحتية التابعة له.
باقري قال إن الطائرات الإيرانية المسيرة اجتازت أجواء بلد أو بلدين، وحلقت في أجواء المنطقة المستهدفة، ونفذت عمليات ناجحة.
كما اجتازت الصواريخ مسافة كبيرة، واستهدفت مقرات التنظيم بدقة وأحدثت دمارًا فيها، على حد قوله.
وبحسب “فارس”، فإن صواريخ “ذو الفقار” و”قيام” أطلقت من مسافة 570 كيلومترًا، وأسفرت عن مقتل عدد “كبير” من عناصر التنظيم، ودمرت قسمًا من البنى التحتية التابعة له.
وسبق أن استهدف “الحرس الثوري” الإيراني مواقع لتنظيم “الدولة” في مدينة دير الزور السورية، في حزيران 2017، بصواريخ عابرة للقارات.
واعتُبرت تلك الخطوة العسكرية الإيرانية الأولى من نوعها منذ تدخل إيران إلى جانب قوات الأسد في سوريا، إذ غالبًا ما تنحصر الصواريخ العابرة للقارات على القوات الروسية والأمريكية في سوريا.
وأكد باقري أن الصواريخ استهدفت منطقة ينتشر فيها إرهابيو التنظيم في شرق الفرات وقريبة من منطقة يسيطر عليها الجيش الأميركي.
في حين أصدر التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بيانًا قال فيه إن إيران لم تقدم أي إنذار لضرباتها الصاروخية.