ردت روسيا على تحذيرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول إدلب، واعتبرت أنها ليست منهجًا شاملًا لحل مشكلة المحافظة.
وقال مجلس الشيوخ الروسي (الكرملين) اليوم، الثلاثاء 4 من أيلول، إن “المسلحين في إدلب يعرقلون السلام ويهددون القواعد العسكرية الروسية في سوريا”.
وأضاف في بيان نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الوضع في إدلب سيكون أحد أهم عناصر جدول أعمال لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران هذا الأسبوع، لافتًا إلى أن “تحذيرات ترامب لا تبالي بخطر الإرهاب”.
وكان ترامب حذر صباح اليوم النظام السوري من شن هجوم عسكري، بدعم من روسيا وإيران، لاستعادة محافظة إدلب.
واعتبر في تغريدة نشرها عبر حسابه “تويتر” أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى مأساة إنسانية.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدته، “على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يهاجم بشكل متهور محافظة إدلب، سيتركب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيًا جسيمًا إذا ما شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة”.
وأضاف، “يمكن لمئات الآلاف من الناس أن يقتلوا. لا تدعوا هذا الأمر يحدث”.
ويحشد النظام السوري قواته والميليشيات الرديفة لها بالقرب من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حتى اليوم.
وشهدت المحافظة في الساعات الماضية قصفًا روسيًا مكثفًا استهدف مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها، وصولًا إلى الريف الغربي لمدينة حماة.
وحتى اليوم تعتبر جميع التصريحات التي تدور حول إدلب “فضفاضة”، بانتظار ما ستخرج به القمة الثلاثية التي تجمع رؤساء تركيا وإيران وروسيا في العاصمة طهران، في 7 من أيلول الحالي.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الهجوم على المحافظة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
–