عنب بلدي – تميم عبيد
هل نسيت شيئًا؟
قائمة بالمعدات التي تحتاجها ستنقذ حياتك في موقع التصوير، فحين تحتاج إلى وضع المايك للضيف أمامك ولا تجده بين أغراضك لن تجد ما هو أكثر حرجًا من هذا الموقف.
ضع في القائمة كل ما ستحتاجه في يوم التصوير، وحاول الاعتماد على أقل ما يمكن من المعدات، لأنه كلما زاد عددها زادت احتمالية أن تنسى شيئًا منها.
الصوت صحيح.. ولكن!
أحد الدروس التي تعلمتها بالطريق الصعب أنه لا يمكن الوثوق بالمعدات الجديدة دائمًا، خاصة إذا اشتريتها من قسم التخفيضات، على سبيل المثال، استخدام ميكروفون جديد لتسجيل الصوت لا يعني بالضرورة أنك ستحصل على الصوت الأفضل، جرب جميع معداتك قبل الخروج إلى الموقع، ثم جربها مرة ثانية.
خذ وقتًا أكثر في الإعداد
لا تعتقد أن يوم عملك سينظم نفسه بنفسه، عليك أن ترتب جميع المواعيد والأمور المترتبة لإتمام العمل، وفي موقع التصوير خذ وقتًا كافيًا أيضًا لتجهيز كادر الصورة والاهتمام بالإضاءة والصوت، لأنك قد تكتشف، مساءً عند تصفح المواد، أنه كان من الأفضل لو جلس الضيف بزاوية أخرى أو أن هناك ضجيجًا عاليًا في المكان.
كن اجتماعيًا
حاول التعرف على الأشخاص الذين تصورهم، وأظهر اهتمامك بهم، وبحياتهم، وبآرائهم، عندئذ، سيشعرون بالاسترخاء، وكأن التقاطك صورة لهم هي عمل مشترك بينكما.
نقطة التركيز
لن تكون مسرورًا أبدًا حين تعود إلى مكتبك بعد يوم عمل شاق، وتكتشف أن بعض الصور التي أخذتها تفتقد إلى التركيز الصحيح في موضوع الصورة، وقد يصاب عميلك بالإحباط أيضًا، إن لم يستشط غضبًا من هذا الخطأ الفادح. عدم وضوح الهدف يضعف من قوة الصورة، بل قد تصبح معها بلا قيمة.
كاميرات DSLR الحديثة باتت تتنافس في زيادة عدد نقاط التركيز، وللحصول على التركيز المطلوب كل ما عليك فعله هو الضغط نصف ضغطة على زر التقاط الصورة في الكاميرا وستلاحظ أن العدسة بدأت بالعمل لكي تحصل على التركيز المطلوب، في حال تصوير الوجوه والأشخاص حاول أن تضع نقطة التركيز على العينين للحصول على نظرة حادة تزيد من قوة العمل.
الانطباع الذي يتركه المصور المحترف أمام الناس الذين يعمل معهم لا يقارن أبدًا مع ما يتركه الهاوي في نفوس الضيوف وفريق العمل في موقع التصوير.
هذه الأفكار والمهارات التي تكتسبها ستصقل مسيرتك المهنية وترسم مستقبلك في هذا المجال.