شنت قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي هجومًا واسعًا من أربعة محاور على مدينة طفس بريف درعا الغربي بهدف السيطرة عليها.
وقال القيادي في جيش المعتز بالله، أبو حسن جلين، لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 من تموز، إن قوات الأسد شنت هجومًا من تل السمن شمال طفس وتل الخضر جنوب شرقي المدنية، إضافة إلى الطريق الرئيس من داعل ومن جهة العبارة.
ولم تتمكن قوات الأسد من التقدم نحو المدينة، في ظل تمركز عناصر الجيش الحر على جميع المحاور بحسب جلين.
من جهتها نشرت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عبر تلغرام تسجيلًا قالت إن من الجيش الحر عناصر توجهوا لمؤازرة محاور مدينة طفس بالريف الغربي لدرعا.
وتزامن الهجوم البري لقوات الأسد مع قصف مكثف على المدينة من قبل الطيران الروسي، منذ أمس، استهدف الأحياء السكنية.
ويأتي ذلك عقب فشل المفاوضات بين فصائل المعارضة في محافظة درعا والجانب الروسي، في مدينة بصرى الشام، أمس.
وقالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب أمس، الأربعاء 4 من تموز، إن المفاوضات فشلت، بسبب إصرار الجانب الروسي على تسليم السلاح الثقيل.
كما يأتي الهجوم البري باتجاه المدينة بعد أيام من سيطرة قوات الأسد على مدينتي داعل وابطع، بموجب اتفاقيات تسوية أبرمتها مع الفصائل العاملة فيها.
وتحاول قوات الأسد، عبر السيطرة على طفس، فصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي لدرعا إلى قسمين، للاستفراد بكل منطقة على حدة.
وفي حال انسحاب فصائل المعارضة من طفس تهدد قوات الأسد عدة قرى وبلدات في محيطها بينها المزيريب وصولًا إلى تل شهاب.
وتعمل عدة فصائل في المنطقة أبرزها “جيش المعتز بالله”، إلى جانب مجموعات من بعض الفصائل بينها “فوج المدفعية والصواريخ”، “جيش الثورة”.
–