يستعد ناديا روما وليفربول للقاء المرتقب بينهما سهرة اليوم، الثلاثاء 24 من نيسان، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وستكون مواجهة دور الأربعة مميزة بالنسبة لهداف ليفربول النجم المصري، محمد صلاح، كونه سيلتقي زملاءه الذين تركهم الصيف الماضي للالتحاق بفريق المدرب الألماني يوغن كلوب.
بات صلاح الصفقة الأفضل لليفربول إذ نال اللاعب بعد موسمه الأول مع نادي الريدز جائزة أفضل لاعب في الدوري الممتاز لها الموسم.
من جهته، يحضر نادي روما، بأفضل طريقة لزيارته إلى ملعب أنفيلد بعد أن فاز على نادي سبال بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، السبت الماضي، في المرحلة 34 من الدوري الإيطالي.
بينما فرط ليفربول السبت بتقدمه على وست بروميتش ألبيون بهدفين، واكتفى بنقطة التعادل.
يحاول صلاح ورفاقه تجنب أي مفاجأة من نادي ذئاب العاصمة، لا سيما بعد فوزهم في إياب ربع النهائي على برشلونة بثلاثة أهداف دون رد، بعد أن خسروا الذهاب بأربع أهداف مقابل هدف.
يعود الزمن بالمواجهات بين ليفربول الإنكليزي وروما الإيطالي بالزمن إلى عام 1984، حين كان وجود ليفربول في نصف النهائي أمرًا “عاديًا” بالنسبة لفريق متوج باللقب خمس مرات (آخرها عام 2005).
لكن هذه المواجهة هي الأولى منذ 2008، بإنجاز ملفت ليلفربول بعد الفوز ذهابًا وإيابًا على مواطنه مانشستر سيتي المتوج بطلًا للدوري الممتاز، بينما كان تأهل روما إلى دور الأربعة مدويًا.
وهي المرة الأولى التي يصل فيها نادي ذئاب العاصمة الإيطالية إلى دور الأربعة الكبار منذ 1984، والتي سقط فيها أمام ليفربول بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وقبل المباراة تحدث لاعب نادي روما، كولاروف، عن صلاح وقال “لم أتحدث مع أحد من زملائي السابقين عن صلاح، الأمر لا يتعلق بإيقاف لاعب واحد ولكن بالسيطرة على فريق كامل”.
وأضاف، في المؤتمر الصحفي الذي سبق المواجهة، “من السيء رحيله عن روما، لقد تحدثت معه من قبل عن ماضيه في تشيلسي وعدم نجاحه في الدوري الإنكليزي الممتاز، كان صغيرًا ويحتاج قدرات عالية”.
وتابع “نحن نتحدث كثيرًا في بعض الأوقات، عندما تم الإعلان عن القرعة لنصف نهائي دوري الأبطال تمنيت له أن يكسر رقم الهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن أن يأخذ بعض الراحة أمامنا، لا أفكر فيما سيحدث في دوري الأبطال هذا الموسم، ولكن التركيز على مباراة نصف النهائي التي تتمتع بأجواء مختلفة ورائعة”.
ويعول المدير الفني لنادي روما، دي فرانشيسكو، على دفاعه الذي يمثل قوته في وجود خيسوس ومانولاس وفازيو إضافةً إلى معاوينهم دانيللي دي روسي وستورتمان ورادجا نيانجولان لإيقاف المدي الهجوي لنادي ليفربول.
ويعول يوغن كلوب على خط المقدمة الأمامي المتميز بسرعته، صلاح وساديو ماني وفيرمينهو، ومن خلفهم تشامبارلين وإيميري تشان.
بينما تتركز قوة روما بالدفاع يتخوف مديره الفني من مرتدات خط الهجوم للريدز وخاصة فيما يتعلق بجناحيه الطائرين صلاح وماني.