دعت “هيئة التفاوض” في ريف حمص الشمالي تركيا إلى نشر نقاط مراقبة في المنطقة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.
وقالت الهيئة في تسجيل مصور اليوم، الخميس 15 شباط، إن “تركيا هي صديقة الشعب السوري ومن أكثر المدافعين عن حقوقه ومصالحه”.
ودعت الجانب التركي إلى تحمل مسؤوليته كضامن لاتفاق “تخفيف التوتر” في أستانة، والقيام بإرسال وتثبيت نقاط مراقبة في الريف الشمالي.
وكانت “الهيئة” اتفقت مع الجانب الروسي، في 4 تشرين الأول الماضي، على وقف إطلاق النار فورًا في المنطقة، وفتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين، بعد اتفاق شهد خروقات منذ آب الماضي.
لكن روسيا خيرت الهيئة بين الجلوس مع النظام السوري أو الانتقال إلى الحرب، بحسب بيان للهيئة أمس.
وقالت في البيان إنها تلقت رسالة إلكترونية من وزارة الدفاع الروسية طلبت فيها حضور اجتماع اليوم في فندق السفير بحمص مع النظام السوري، وفي حال عدم الحضور فإن الحرب هي البديل عن اتفاقية “تخفيف التوتر”.
وأضافت أنها تبلغت موعد انتهاء الاتفاق، وهو اليوم الخميس 15 شباط، على خلاف الجدول الزمني المحدد له، بدءًا من سريان تنفيذ البنود في 4 أيار 2017 ووصولًا إلى التمديد الأخير إلى 4 أيار 2018.
ويأتي ذلك بعد نشر قوات تركية ست نقاط تثبيت ومراقبة في ريف حلب وشرقي إدلب، ضمن اتفاق أستانة.
–