اغتيل القيادي العسكري في “جيش إدلب الحر”، حماد الشايش، على يد مجهولين في بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 12 شباط، إن حادثة الاغتيال تمت على أطراف بلدة حزانو على يد ملثمين أطلقوا عليه الرصاص داخل سيارته ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف المراسل أن القيادي يشغل قائد كتيبة “صقور البادية” التابعة لـ”إدلب الحر” المنضوي في “الجيش الحر”، وينحدر من عشيرة الموالي في ريف حلب الجنوبي.
ولم يعلّق الفصيل العسكري على حادثة الاغتيال حتى الآن، لكن حسابات مقربة منه عرضت تسجيلًا مصورًا أظهر السيارة التي كان يستقلها القيادي بعد رمي الرصاص عليها.
وتشهد مدينة إدلب وريفها حوادث اغتيال متكررة، تطال عناصر وقياديين الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” والفصائل الإسلامية.
كما انتشرت مؤخرًا عمليات استهداف لنقاط تفتيش ومقار عسكرية تابعة لفصائل المعارضة والتنظيمات الإسلامية في المحافظة، تميّزت باستهدافها المقرات المتطرفة أو ضعيفة التحصين، من حيث العدد والعتاد.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، حتى اليوم.
وينضوي “جيش إدلب الحر” في غرفة عمليات “دحر الغزاة” التي تم الإعلان عنها، مطلع شباط الجاري، لصد تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي.
وتشكل الفصيل العسكري في 2016 الماضي، من اندماج ثلاثة فصائل رئيسية في محافظة إدلب، وهي “لواء فرسان الحق”، “لواء صقور الجبل”، و”الفرقة 13”.
واغتيل رئيس أركانه العقيد علي السماحي، في نيسان 2017 الماضي، على يد عناصر من “هيئة تحرير الشام” في منطقة خان السبل بريف إدلب الجنوبي.
كما طالت الاغتيالات، في أواخر 2016 الماضي، قياديّين فيه هما القائد العسكري يونس زريق، والقائد العسكري أحمد الخطيب، اللذين قتلا بعد مداهمة مجهولين لأحد مقراتهم العسكرية في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
–