توفي مريضان من الغوطة الشرقية في دمشق، بعد إخلائهما إلى العاصمة في كانون الأول 2017 للعلاج.
والمريضان هما الطفل معز بالله ناطور (عام واحد) وأحمد عيسى (50 عامًا)، بحسب ما ذكرت مصادر طبية لعنب بلدي.
محمد كتوب، مسؤول المناصرة في الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS)، قال عبر حسابه في “تويتر”، إن أهالي المرضى بمن فيهم الضحايا يواجهون ظروفًا أشبه بالاعتقال في مشافي دمشق.
وفي سياق متصل، قال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الأربعاء 31 كانون الثاني، إن الطفلة أمامة ياسين درويش (عام ونصف) من بلدة جسرين، والشاب محمود عبد العزيز سليك توفيا نتيجة سوء التغذية.
ولم تعلق منظمة الهلال الأحمر على وفاة الشخصين.
وبحسب ما ذكر كتوب، أصبحت قائمة الحالات المرضية التي بحاجة إلى إخلاء 765 شخصًا.
وأعادت فرق الهلال الأحمر خمس حالات كانت خرجت إلى دمشق للعلاج، منتصف الشهر الجاري، وبحسب مراسل عنب بلدي فإن معظم الحالات لديها أمراض قلبية.
وكانت مصادر طبية قالت إنها لا تجزم أن المرضى أنهوا علاجهم في دمشق قبل عودتهم إلى المنطقة.
وأخرج الهلال الأحمر 29 حالة مرضية من الغوطة بعد اتفاق بين “جيش الإسلام” والنظام لإخراج حالات مرضية حرجة من الغوطة الشرقية مقابل إطلاق سراح أسرى يحتجزهم الفصيل.
ويحاصر النظام السوري قرابة 400 ألف نسمة داخل الغوطة شرقي دمشق، منذ نهاية عام 2013، وتعاني من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية والأدوية.
ودخلت الغوطة باتفاقية مناطق “تخفيف التوتر”، في تموز الماضي، ضمن خطة تركية- إيرانية- روسية، لكن بنود هذه الاتفاقية لم تنفذ.
–