نفى علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، وجود أي دور لإيران في العملية العسكرية التركية الدائرة في عفرين.
وفي تصريح له اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، نقلته صحيفة “كيهان” الإيرانية المقربة من التيار المحافظ، قال ولايتي إن “الجبهة الديمقراطية الكردية” تتهم إيران بالتنسيق مع تركيا بعملية عفرين، بينما يتهم حزب “العمال الكردستاني” روسيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة حول ما يحدث في شرق الفرات وعفرين.
وأردف ولايتي أنه “لولا إيران لما تمكن الروس من أن يفعلوا شيئًا في المنطقة”.
وشن ولايتي هجومًا على الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها، واعتبر أن للولايات المتحدة أغراضًا “خبيثة” في المنطقة، وأنها تسعى إلى تقسيم سوريا، والعراق ومن ثم تقسيم إيران لكنها فشلت في ذلك بشكل كبير، بفضل المساعدة الإيرانية، بحسب تعبيره.
وأضاف ولايتي في هذا السياق أنه لولا المساعدات الإيرانية لكان النظام السوري قد سقط خلال بضعة أسابيع، ولكان تنظيم “الدولة الإسلامية” حاليًا في بغداد.
وأشار إلى أن سياسة إيران تعتمد على مبدأ “الوقاية قبل العلاج” وأنها تحارب في العراق وسوريا لتبعد خطر التقسيم عنها.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، صرح الأسبوع الماضي أن أنقرة تنسق مع موسكو خلال العملية في عفرين “لتجنب الأخطاء”، مضيفًا أن إيران ستكون من بين الأطراف المعنية بخصوص بدء عملية عسكرية جوية في عفرين، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن “الريبة من واشنطن مازالت قائمة”.
–