تبادلت “هيئة تحرير الشام” و”جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية اتهامات حول قيام مجموعة أمنية تابعة للجيش بمحاولة اغتيال عناصر وقياديين.
وقالت وكالة إباء” المتحدثة باسم “تحرير الشام”، إن “الهيئة” ألقت القبض على خلية أمنية تتبع لـ “جيش الإسلام” كانت تحاول استهداف عناصر وقياديين.
ونفى “جيش الإسلام” ماقالته الوكالة في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، 19 كانون الثاني، وذكر في البيان أن سياسة “الجيش واضحة في التصدي للفكر التكفيري الإرهابي”.
وقال البيان إن “جيش الإسلام” حين أعلن القضاء على فكر “القاعدة” أعلنها صراحة.
وأضاف أن الاتهامات التي وجهت إليه “ما هي إلا ألاعيب مفضوحة لاتملك أدنى قدر من المصداقية”.
ونقلت “إباء” عن مسؤول أمني في “تحرير الشام” أن الفصيل ألقى القبض على مسؤول أمني متزعم المجموعة واسمه “أبو سمير عطون”.
وذكرت الوكالة أنه الاستهداف الثاني لعناصر “تحرير الشام”، إذ كان الأول في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، وألقت القبض على المنفذ.
وكان “جيش الإسلام” شن هجومًا على “تحرير الشام” في الغوطة، أيار الماضي، هدف للتخلص من التشكيل.
واتهمت “تحرير الشام” “الجيش” بحادثة اغتيال القاضي أبو أحمد عيون في 2015، كما اتهمته بمحاولة اغتيال الشيخ ابو سليمان طفور في آذار 2016.