أعادت فرق الهلال الأحمر أول دفعة مرضية من الحالات التي خرجت إلى دمشق للعلاج اليوم، الأربعاء 17 كانون الثاني.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية إن الحالات التي عادت هي خمس حالات بعضهم لديهم أمراض قلبية، وأضاف أن المصادر الطبية لا تجزم أن الحالات أنهت علاجها.
وبحسب إحدى الحالات التي التقاها المراسل، فإن الهلال الأحمر أجرى تحاليل وتشخيصات لهم، وأخبروهم بمراجعتهم بعد فترة زمنية.
وكان الهلال الأحمر أخرج 29 حالة مرضية من الغوطة الشرقية، في كانون الأول 2017، بعد اتفاق بين “جيش الإسلام” والنظام لإخراج حالات مرضية حرجى من الغوطة الشرقية مقابل إطلاق سراح أسرى يحتجزهم الفصيل.
وكانت الأمم المتحدة دعت النظام إلى السماح بإخراج 500 حالة بحاجة إلى علاج فوري من الغوطة.
وبحسب المراسل بلغ عدد الوفيات من الحالات المرضية بالغوطة 18 حالة كانت أسماؤهم ضمن 502 حالة حسب أرقام الهلال الأحمر.
وأكثر الحالات المنتشرة هي حالات الأورام والقلبية والعينية وجميعها مسجلة لدى منظمات طبية وإنسانية.
ويحاصر النظام السوري قرابة 400 ألف نسمة داخل الغوطة شرقي دمشق، منذ نهاية عام 2013، وتعاني من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية والأدوية.
ودخلت الغوطة باتفاقية مناطق “تخفيف التوتر”، في تموز الماضي، ضمن خطة تركية- إيرانية- روسية، لكن بنود هذه الاتفاقية لم تنفذ.
–