نفى فصيل “جيش الإسلام” تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في بلدة النشابية شرقي دمشق، مشيرًا إلى محاولات اقتحام على المنطقة دون إحراز أي شيء على الأرض.
وفي حديث مع الناطق باسم “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار اليوم، الاثنين 15 كانون الثاني، نفى سقوط تل فرزات “الاستراتيجي” بيد قوات الأسد، والذي يقع على الجبهة الغربية للنشابية.
وقال لعنب بلدي إن كلًا من مناطق النشابية، حوش الصالحية، حزرما، أطراف الزريقية ماتزال بيد المقاتلين، الذين يخوضون معارك “عنيفة” لصد كافة الاقتحامات على المنطقة.
ويأتي نفي الفصيل العسكري بعد معلومات ذكرتها صحيفة “الوطن” المقربة من النظام أن قوات الأسد تقدمت في عمق بساتين النشابية وأحكمت سيطرتها على تل فرزات الواقع إلى الغرب من البلدة.
كما توغلت في داخل بلدة حزرما الملاصقة للنشابية من الجهة الشمالية الشرقية، محدثةً فكّي كماشة حول البلدة، التي قالت إنها باتت بحكم الساقطة عسكريًا بسبب حصارها من الجنوب والشرق.
وأشار بيرقدار إلى قصف مدفعي استهدف مواقع قوات الأسد في محيط النشابية، ما أدى إلى خسائر في العتاد والعنصر العسكري.
وذكر “جيش الإسلام” عبر معرفاته منذ قليل أنه رصد حشودًا عسكرية على الجبهات الشرقية (حزرما، الزريقية، حوش الضواهرة.
وكانت قوات الأسد تمكنت، مطلع كانون الثاني الجاري، من السيطرة على بلدة عين زريقة في منطقة المرج خلال المعارك الدائرة في المنطقة، والتي تقع على الطريق الواصل بين بلدات بيت نايم والنشابية.
وشهدت منطقة المرج خلال الأيام الماضية حركة نزوح جماعية باتجاه مناطق القطاع الأوسط من الغوطة بعد اشتداد المعارك فيها.
وتأتي المواجهات في منطقة المرج بالتزامن مع المعارك في حرستا بالجنوب الغربي من الغوطة والتي تحاول من خلالها قوات الأسد فصل المدينة عن باقي مناطق الغوطة الشرقية.
–