توفي المعارض السوري وعضو “منصة القاهرة” منير درويش، إثر حادث سير قرب منزله في العاصمة دمشق.
ونعى معارضون سوريون اليوم، السبت 13 كانون الثاني، درويش، وسط تضارب المعلومات عن الحادثة.
فبينما ربطها البعض بعملية اغتيال من قبل النظام السوري، نفى آخرون أن يكون الحادث مدبرًا.
وفي حديث مع عضو “منصة القاهرة”، عبد السلام النجيب، أكد لعنب بلدي أن وفاة درويش طبيعية وليست حادثة اغتيال “كما وصل”، إذ صدمته سيارة أمام منزله الكائن في مدينة دمشق.
وأوضح أنه من المعارضين الأوائل الذين شاركوا في “المؤتمر العام الأول”، الذي نتج عنه “منصة القاهرة” المنضوية في “الهيئة العليا للمفاوضات”.
إلا أن المستشار الإعلامي لـ “هيئة التفاوض”، يحيى العريضي، عزا الوفاة إلى عملية اغتيال مخططة من قبل النظام السوري.
وطالب عبر “فيس بوك” المنظمات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق جنائي شفاف.
وإلى جانب العريضي وجه عضو الهيئة التأسيسية في الائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، اتهامات إلى النظام السوري بالوقوف وراء حادثة الوفاة.
وقال في تغريدة له عبر “تويتر” إن “مخابرات النظام اغتالت درويش بدهسه قرب منزله في دمشق، حيث أخضع لعمل جراحي في قدمه بمشفى المواساة قبل أن تتم تصفيته لاحقًا”.
ولم يعلّق النظام السوري على حادثة الوفاة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وشارك درويش في المفاوضات الخاصة بالتسوية السياسية في سوريا، في الأشهر الماضية، وكان آخرها “مؤتمر الرياض2” ومفاوضات جنيف، إلى جانب عدد من أعضاء “منصة القاهرة” بينهم جمال سليمان وفراس الخالدي.
وبحسب النجيب اختير درويش كأحد أعضاء المنصة على خلفية معرفته بالدراسات الخاصة بالقانون الدولي، ورؤيته الشاملة عن الموضوع.