اعتبر وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قصف مدينة إدلب شمالي سوريا تحت حجج متكررة يفشل الحل السياسي ويقوضه.
وقال آل ثاني عبر حسابه في “توتير” اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، “تتكرر مشاهد القصف في إدلب، وتتكرر الحجج ذاتها، لإفشال وتقويض أي حل سياسي للأزمة في سوريا، وقتل المدنيين والمعارضين تحت ذريعة مواجهة المجموعات الإرهابية”.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لحملة قصف جوية، تترافق مع عمليات عسكرية على الأرض من قبل قوات الأسد.
ووصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إلى مشارف مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشرقي، بعد تقدم واسع حققته في اليومين الماضيين.
ودعمت قطر فصائل عسكرية تابعة للمعارضة السورية في مناطق مختلفة على مدى الأعوام الماضية.
وتزامن كلام الوزير القطري مع اعتبار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن “قوات الأسد تستهدف المعارضين المعتدلين بحجة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حاليًا)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي”.
وكانت الخارجية التركية استدعت السفير الروسي، أليكسي يرخوف، والإيراني، محمد إبراهيم طاهريان فرد، إلى مقر الوزارة للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام لمناطق تخفيف التوتر.
وتعتبر تركيا استهداف قوات الأسد لمدن إدلب انتهاكًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي رعته أنقرة مع موسكو وطهران في محادثات أستانة.
–