صنّفت مؤسسة بيانات متخصصة العاصمة البريطانية لندن كأكبر مدينة أوروبية في مجال الاستثمار بالتكنولوجيا في العام 2017.
وجاء ذلك إثر اجتذاب شركات في لندن لتمويل أكبر من ذلك الذي حصلت عليه نظيراتها في باريس وبرلين وغيرها، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، عن مؤسسة “بيتشبوك فور لندن أند بارتنرز” لبيانات رأس المال الاستثماري، اليوم 5 كانون الثاني 2017.
وكانت التكنولوجيا المالية أكثر القطاعات جذبًا لرأس المال الاستثماري، بمبلغ قدره 1.34 مليار جنيه إسترليني.
كما ارتفع الاستثمار إلى الضعف في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالعام 2016، بمبلغ وصل إلى 488 مليون جنيه إسترليني، وفق البيانات.
وحذّرت مشاركة في شركة “باشون كابيتل”، إيلين بوربيدج، من قيود قد تُفرض على المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي العام المقبل، وتحد من قدرتها على اجتذاب المواهب.
وأكدت كابيتل على أهمية الحصول على المواهب للحفاظ على صدارة بريطانيا، لافتةً إلى قدرة المملكة المتحدة خلال السنوات السابقة على أن تكون مكانًا مرحبًا بالمواهب.
وتوقعت دراسة، في وقت سابق، لمعهد استشارات عالمي في أمريكا أن يكون ملايين البشر مهددين بتغيير مهنهم وتعلم مهارات جديدة، في ظل الثورة التكنولوجية.
وشملت دراسة المعهد 800 مهنة، موزعة على 46 بلدًا، واستنتجت أن التكنولوجيا قد تدفع بـ 400 إلى 800 مليون عامل إلى البطالة، وليس مجرد تأثير على أداء عملهم، بحلول عام 2030.
في حين رأى خبراء آخرون أن التكنولوجيا ستوفر المزيد من فرص العمل، وسيكون على البشر تعلم مهارات جديدة لا تستطيع التكنولوجيا القيام بها.
–