أعاد “جيش الإسلام” فرض سيطرته على أجزاء من بلدة الزريقة في منطقة المرج بريف دمشق، بعد هجوم شنه على مواقع قوات الأسد فيها.
وقال الناطق باسم هيئة أركان الفصيل، حمزة بيرقدار، لعنب بلدي اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، “تقدمنا في الزريقة من محور المدرسة وسيطرنا عليها وعلى عدة بيوت حولها”.
وذكرت وسائل إعلام النظام، أمس، أن قوات الأسد أحبطت هجومًا لـ “جيش الإسلام” على جبهة الزريقة في القطاع الشرقي للغوطة.
وسيطرت قوات الأسد أمس على البلدة وقطعت طريق النشابية- بيت نايم.
وقالت مصادر متقاطعة لعنب بلدي إن قوات الأسد يسيطر على أجزاء من البلدة ولم يسيطر عليها كاملة.
وشهدت منطقة المرج خلال الأيام الماضية حركة نزوح جماعية باتجاه مناطق القطاع الأوسط من الغوطة بعد اشتداد المعارك فيها.
وتأتي المواجهات في منطقة المرج بالتزامن مع المعارك المحتدمة في حرستا بالجنوب الغربي من الغوطة والتي تستمر لليوم السادس على التوالي.
وكانت قوات الأسد سيطرت، في 30 تشرين الأول 2016، على مزارع الريحان ومنطقتي تل كردي وتل صوان وبلدة القاسمية، وصولًا إلى السيطرة على مشارف بلدة النشابية المجاورة، في 26 كانون الثاني 2017.