أهالي الأتارب يدعون لوقف الاقتتال ويعرضون الوساطة

  • 2017/11/12
  • 4:35 م
مدينة الأتارب غربي حلب - 14 تشرين الأول 2016 (أرشيف عنب بلدي)

مدينة الأتارب غربي حلب - 14 تشرين الأول 2016 (أرشيف عنب بلدي)

دعا أهالي مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، لوقف الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.

وفي بيان مصور حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 12 تشرين الثاني، تلاه أحد شيوخ المدينة، بحضور ممثلين عن المجلس المحلي للأتارب، اعتبر أن “استمرار القتال يهدد الثورة بالفناء”.

وتستمر الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي، وسط تعزيزات من قبل الطرفين، واتهامات متبادلة بـ”البغي” والبدء بالهجوم.

وتشهد المنطقة توترًا، منذ الأربعاء 8 تشرين الثاني الجاري، في كل من مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111” غربي حلب، إلى جانب مدينة دراة عزة التي أعلنت “الزنكي” السيطرة عليها بشكل كامل بعد انسحاب “الهيئة” من حاجز “الكنج” القريب منها.

بينما تسيطر “تحرير الشام” على الأبزمو ودير حسان حتى اليوم.

ووفق البيان المصور طالب أهالي الأتارب، مدنيين وعسكريين، “بوقف سفك الدماء والاقتتال”، داعين إلى “تحكيم شرع الله وإرسال مندوبين للاجتماع في المدينة بحضور أهل العلم والرأي والمشورة”.

وحذر البيان أن “الأتارب ستقف ضد الجهة الباغية بكل ما أوتيت من قوة”، إلا أنه لم يحدد تلك الجهة.

وأدان الأهالي قصف المناطق الآمنة والقرى وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدين “سنضمن حماية وسلامة الطرفين خلال الاجتماع”.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن مدنيين قتلوا خلال الأيام الماضية إثر الاشتباكات.

وقال محمد محمود السيد، رئيس المكتب السياسي لـ”الزنكي”، قال لعنب بلدي، اليوم، إن “تحرير الشام” استقدمت “قاطع البادية” إلى منطقة الاشتباكات.

ورد عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، أنها “جسم واحد والتقسيمات هي إجراءات إدارية تنظيمية”.

وأضاف لعنب بلدي “قاطع البادية مهمتهم الرئيسية هي صد عادية الجيش النصيري في ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، إضافة إلى المعارك التي يخوضونها ضد تنظيم الدولة”.

ونعت حسابات مناصرة لـ”تحرير الشام”، اليوم، “أبو عمر النحلاوي” أحد قادتها الميدانيين.

وكانت أعلنت “أحرار الشام” وفصيل “جيش الأحرار”، المنشق عن “تحرير الشام”، استعدادهما الدخول في المواجهات العسكرية ضد الأخيرة.

وأشار مدير المكتب الإعلامي العام لـ”الأحرار”، “أبو عبد الرحمن البنشي”، في حديث إلى عنب بلدي أمس، إلى اتفاقية “دفاع مشترك” بين الأطراف الثلاثة (الزنكي، أحرار الشام، جيش الأحرار) ضد “الهيئة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا