أعلنت منصة عرض الفيديو الشهيرة “يوتيوب” عن قيود قالت إنها ستفرضها على مقاطع الفيديو الموجهة للأطفال، والتي تحوي مقاطع “عنيفة أو جنسية”.
وقالت “يوتيوب” إن لديها فريقًا من الآباء الملتزمين بتحسين ما تعرضه المنصة وتقديمه في الإطار “الصحيح”، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) اليوم، السبت 11 تشرين الثاني.
وكانت انتقادات عدة طالت مقاطع الفيديو الموجهة للأطفال في “يوتيوب”، لاحتوائها على مشاهد “مؤذية” وتحفز الأطفال على العنف، وأحيانًا تحوي “إيحاءات جنسية”.
إلا أن شركة “جوجل”، المالكة لـ “يوتيوب”، قالت إنها منعت هذه الفيديوهات من تحصيل إيرادات على الإعلانات للقضاء على الحافز من إنتاجها، وذلك بعد تبليغات عدة من الأهالي على أفلام موجهة للأطفال تحوي مشاهد عنيفة وجنسية، ومنها “الرجل العنكبوت وإلسا المجمدة” و”الخنزير بيبا”.
وأضافت أنها تستعين بمدققين لتقييم ما إذا كانت الفيديوهات المُبلّغ عنها مناسبة للعائلات أم لا.
وسعت الشركات في الآونة الأخيرة إلى تطوير تطبيق فيديو للأطفال، بحيث يعرض المحتوى بشكل آمن، وطرحت تطبيقات مختلفة منها “أطفال تيوب”، الذي طورته شركة “MHD Studio”.
ويستخدم الكثير من الأهالي تطبيق “يوتيوب” لتسلية أطفالهم، وتصعب السيطرة على محتوى الموقع الأكثر شهرة عالميًا، والذي يظهر لأطفالهم بشكل تتابعي، وربما يكون غير مناسب لسنهم.