“أسايش” تمنع مؤتمرًا لـ”المجلس الوطني” الكردي في القامشلي

  • 2017/11/07
  • 12:52 م
عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة القامشلي (عنب بلدي)

عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة القامشلي (عنب بلدي)

اقتحمت قوات “أسايش” الذراع الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب(YPG)”، مقرًا لـ”المجلس الوطني” الكردي، خلال عقد أعضائه مؤتمرهم الرابع في القامشلي.

وقال فؤاد عليكو، عضو “الهيئة العليا” للمفاوضات، وعضو الهيئة السياسية في “الائتلاف الوطني” المعارض، في حديث إلى عنب بلدي، إن القوات اقتحمت مقر المؤتمر، بحجة عدم وجود ترخيص لعقد مثل هذا الاجتماع.

بدوره قال مراسل عنب بلدي في القامشلي إن “أسايش” منعت عقد المؤتمر، وفجّرت قنبلة صوتية في شارع “الكاريز”، القريب من مكان اجتماع قيادات “الوطني” الكردي.

بينما نقلت وكالات محلية عن إدريس خلو، القيادي في حزب “المساواة الديمقراطي” الكردي في سوريا، قوله إن “الإدارة الذاتية منعت دخول أكثر من 100 عضو إلى قاعة المؤتمر”.

وأغلقت “الإدارة” عشرات المكاتب التي تديرها أحزاب المجلس في الحسكة، خلال الأشهر الماضية، محذرة الأحزاب أنه “في حال عدم الالتزام بإجراءات الترخيص خلال مدة محددة، سنضطر إلى إغلاق المكتب وإحالة المسؤول إلى القضاء أصولًا”.

ووفق عليكو فإن المجلس الوطني “يرفض الحصول على الترخيص كونه لا يعترف بالإدارة الذاتية”، مؤكدًا أن “أسايش ضغطوا على مندوبي المجلس في الاجتماع وفرقوهم”.

انفض المجلس حاليًا ولم يسمح بعقد المؤتمر دون أضرار، بحسب عضو “الهيئة السياسية” في “الائتلاف”، وقال إن قيادات المجلس مجتمعة للوقوف على مجريات الحادثة وإمكانية عقد المؤتمر في وقت لاحق، مشيرًا إلى أنه “سيصدر بيان بهذا الخصوص”.

وعقب منع عقد المؤتمر اعتصم بعض القياديين أمام مبنى الأمم المتحدة، في الشارع السياحي داخل مدينة القامشلي، وفق المراسل.

وأكد المراسل أن “أعضاء من حركة الشبيبة الثورية، التابعة للقوات، هاجموا بالعصي والحجارة اعتصام قيادات المجلس”، وسط حالة من التوتر تشهدها المدينة حتى الساعة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا