مشاكل في التغذية تتحول إلى تهديد صحي عالمي

  • 2017/11/04
  • 1:23 م
سكان أمام أحد أفران في غوطة دمشق الشرقية 2015 (يونيسيف)

سكان أمام أحد أفران في غوطة دمشق الشرقية 2015 (يونيسيف)

تعاني كل دول العالم تقريبًا من مشاكل غذائية خطيرة تؤدي إما إلى السمنة، أو إلى سوء التغذية، بحسب تقرير التغذية العالمي.

وطالب الباحثون المشاركون فيه بتغيير حاسم للتهديد الصحي العالمي، لأنه يضغط على التنمية البشرية ككل، وشمل التقرير 140 دولة.

ويعاني 52 ميلون طفل من الهزال، ما يعني أن أوزانهم لا تتناسب مع أطوالهم، بينما يواجه 155 مليون آخرين دون سن الخامسة التقزم، بسبب سوء التغذية، فيما يعاني السمنة وزيادة الوسن نحو ملياري إنسان، بحسب التقرير.

وخلص التقرير إلى أن هذه المعدلات لا تكفي لإنهاء كل أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030، وفق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها دوليًا.

وقالت الأستاذة بجامعة “جونز هوبكنز” في الولايات المتحدة، التي قادت فريق الباحثين، جيسيكا فانزو، إن هذه المشاكل سببها عدم المساواة في كل مكان بالعالم لذلك يتعين على الحكومات أن تعالجها بشكل كلي لا كمشاكل مستقلة.

ودعا التقرير إلى زيادة الاستثمار العالمي في التغذية ليصل إلى 70 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة.

وتعاني دول مثل سوريا واليمن وغيرها من مجاعات خانقة، بسبب الحصار الذي تفرضه عليها قوات مسلحة لأهداف سياسية، أبرزها النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين حاصروا مناطق في سوريا قُدرت مساحتها بـ105 كيلومترًا خلال السنوات السابقة.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية