ثلاثة قرى صغيرة بيد تنظيم “الدولة” شرقي حماة

  • 2017/10/29
  • 2:10 م
مقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)مقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)

مقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)

قلصت “هيئة تحرير الشام” نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، وحصرته في ثلاث قرى صغيرة، بعد استعادة عشرات النقاط وبعض القرى في المنطقة.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الأحد 29 تشرين الأول، أن “الهيئة” استعادت قرية المشيرفة في ريف حماة الشرقي، بعد إجبارهم على الانسحاب منها، والسيطرة على ثلاثة سيارات تتبع لهم.

وأكد مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، السيطرة على القرية، مشيرًا إلى ثلاث قرى صغيرة تتألف من بعض البيوت بقيت بيد التنظيم وهي عنيق وطوطح وحجيلة، وتم حصاره حاليًا من جميع الجهات.

وأوضح مجاهد أن “المناطق المذكورة صحراوية قاحلة، والتنظيم بالمنطقة يلفظ أنفاسه الأخيرة”.

ولم يعلق تنظيم “الدولة” على مجريات المعارك في المنطقة، منذ اليوم الأول لتقدمه على حساب “الهيئة”، في 8 تشرين الأول الجاري.

وتدور معارك كر وفر بين الطرفين منذ أكثر من عشرة أيام، في محاولة من “تحرير الشام” للسيطرة على مواقعها التي خسرتها مؤخرًا في المنطقة.

وكان المكتب الإعلامي لـ “ولاية حماة”، كما يسميها التنظيم، قال إن مقاتليه سيطروا على: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.

إلا أن “تحرير الشام” استعادت السيطرة على معظم تلك القرى، من خلال عملية عكسية، وأبرزها منطقة الرهجان.

واتهمت “الهيئة” حينها قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.

وتتزامن معارك “تحرير الشام” ضد التنظيم شرقي حماة، مع مواجهات عسكرية ضد قوات الأسد في المحاور ذاتها بعد تجاوز الأخيرة مناطق تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية، وسيطرتها علة منطقة جب أبيض.

وتتزامن المعارك مع قصف مكثف للطيران الحربي يتركز على قرى سرحا الجنوبية والشمالية والرهجان ومريجب الجملان.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا