قوات الأسد تحاول اقتحام حوش الضواهرة شرق دمشق

  • 2017/10/04
  • 11:25 ص
عناصر من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم في بلدة عين ترما شرقي دمشق - أيلول 2017 (وسيم عيسى)

عناصر من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم في بلدة عين ترما شرقي دمشق - أيلول 2017 (وسيم عيسى)

شنت قوات الأسد هجومًا على مواقع فصائل المعارضة في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، مواصلةً خروقات اتفاق “تخفيف التوتر”، الذي لم تلتزم فيه منذ اليوم الأول لتوقيعه.

وذكر فصيل “جيش الإسلام” العامل في المنطقة اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، أن “اشتباكات عنيفة” تدور على جبهة حوش الضواهرة، بالتزامن مع قصف بالمدافع الميدانية وصواريخ أرض- أرض، وسط تصدٍ لمقاتلي الفصيل.

وقال الفصيل إنه أعطب دبابة من نوع “T72” بمضاد دروع على الجبهة التي حاولت من خلالها قوات الأسد التقدم.

ولم تذكر قوات الأسد محاولات اقتحامها لمناطق سيطرة “جيش الإسلام”، بينما أشارت إلى مواجهات عسكرية مستمرة على جبهة حي جوبر وبلدة عين ترما.

وانضمت مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقعته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الحر” في حي جوبر بالغوطة الشرقية.

كما يتضمن فك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإدخال المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة الشرقية دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق.

ومنذ مطلع العام الجاري، تحاول قوات الأسد مع الميليشيات الرديفة اقتحام الغوطة من محاور: ميدعاني، طريق دمشق- حمص، وقرية حوش نصري، حوش الضواهرة، وأحرزت تقدمًا من محور ميدعاني وباتت على أبواب حزرما.

وبدأت عمليات منتصف حزيران الماضي على حي جوبر الدمشقي ماتزال مستمرة حتى الآن، في محاولة فصله عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وتأتي أهمية حوش الضواهرة كونها نقطة عسكرية “استراتيجية” في عمق نفوذ “جيش الإسلام” في الجهة الشرقية للغوطة، وتشكل السيطرة عليه تحكمًا كبيرًا بالمناطق المحيطة به، وخاصة الشيفونية وأوتايا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا