قائد “الزنكي” ينجو من قصف روسي غرب حلب

  • 2017/09/27
  • 5:29 م
القائد العام لحركة نور الدين الزنكي توفيق شهاب الدين - (وكالة ثقة)

القائد العام لحركة نور الدين الزنكي توفيق شهاب الدين - (وكالة ثقة)

نجا القائد العام لـ”حركة نور الدين الزنكي”، توفيق شهاب الدين، من قصف روسي استهدف منزله في ريف حلب الغربي.

وذكرت حسابات مقربة من “الحركة” اليوم، الأربعاء 27 أيلول، أن غارات روسية من طائرتين حربيتين استهدفت صباح اليوم منزل شهاب الدين في ريف حلب الغربي ما أدى إلى دماره بالكامل، ونجاته مع عائلته.

وقال الشرعي، أبو الفاروق زنكي، عبر حسابه  في “تلغرام” إن “كل الدلائل والقرائن تدل على أن هناك اتفاقًا بين الجولاني والروس في أبو دالي هدفه التخلص من جميع قادة الفصائل الثورية وفرض السواد في المحرر”.

واعتبر أن هذه العملية ستكون “مبررًا لسحقه (المحرر) من قبل الروس بحجة الإرهاب، وبذلك تنتهي مهمة الجولاني”.

ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية أو النظام السوري على الحملة الجوية التي بدأتها منذ أسبوع على مدينة إدلب وريفها، وهي تعتبر خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم تثبيته في المنطقة، في اجتماع “أستانة 6”.

وتأتي هذه الغارات بعد معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت بادئ الأمر على أربعة قرى، وانسحبت منها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح عن مجريات وأهداف المعركة حتى الآن.

وطالت الغارات الجوية في الأيام الماضية مقرات فصائل “الجيش الحر”، فقتل السبت أكثر من 40 مقاتلًا من فصيل “فيلق الشام”، وسبقها استهداف لمقرات “جيش إدلب الحر” وحركة “أحرار الشام”.

وتعتبر “الزنكي” من أبرز فصائل محافظة حلب وريفها، وأحد المكونات الأساسية لـ”الجبهة الشامية” سابقًا، كما كان لها حضورها في تأسيس “جيش المجاهدين”، لكنها سرعان ما انفكت عنه.

وانفصلت الحركة أيضًا عن “هيئة تحرير الشام” بعد أن كانت أكبر الفصائل ضمنها، في 20 تموز الماضي، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”.

وتميزت “الزنكي” بعدم الاستقرار منذ تأسيسها الأول، وذلك من خلال التقلب على رؤية فصائل “الجيش الحر” من جهة، والجماعات الإسلامية من جهة أخرى.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا