عنب بلدي ــ العدد 119 ـ الأحد 1/6/2014
نشرت جريدة عنب بلدي في العدد 118 يوم الأحد الماضي، خبرًا تحت عنوان «تبادل للأسرى بين جيش الإسلام ونظام الأسد»، يوضح تفاصيل عملية تبادل جرت يوم الخميس 22 أيار الماضي، ومجريات التفاوض والقائمين عليها.
وأوردت الجريدة في التقرير أن «جيش الإسلام» هو من قام بعملية التبادل وأطلق سراح 7 من جنود الأسد من سجن «التوبة» التابع له، وأن العملية هي الثانية من نوعها، بعد عملية تبادل في خان الشيح بين «جبهة ثوار سوريا» ونظام الأسد مطلع شهر نيسان الماضي.
وفي ما يلي استدراك لبعض تفاصيل العملية، إذ لم يقم «جيش الإسلام» بمفرده بعملية التبادل، وإنما شاركه بها لواء «شهداء دوما» الذي أفرج بدوره عن متطوع في الحرس الجمهوري من الطائفة العلوية»، بحسب مدير المكتب الإعلامي في اللواء «أمير الشامي».
وكان أبو صبحي طه قائد لواء «شهداء دوما» -كما ذكر التقرير- من المشرفين على العملية وقد ظهر في تسجيل مصور أثناء عملية التبادل، بينما لم يذكر أي تواجد من قيادات جيش الإسلام على مستوى القيادة العامة.
وقامت قوات الأسد بالإفراج عن طفلي المقاتل في صفوف جيش الإسلام سابقًا «أبو الحسن فلفل»، قبل يومين من إتمام صفقة التبادل كبادرة «حسن نية» من قبل النظام.
وقد سبق عملية التبادل هذه، عملية مشابهة في نهاية آذار 2012، قام بها لواء شهداء دوما» أيضًا، حين بادل العميد «نعيم عودة» مقابل عدد من جثث أهالي دوما آنذاك.
بينما شهدت الساحة السورية مبادلات بين معتقلين سوريين أفرج عنهم نظام الأسد مقابل مقاتلين أجانب أسرتهم المعارضة، كما الحال في اتفاق حمص الأخير حين أطلقت المعارضة سراح امرأة إيرانية وض أو الإفراج عن عددٍ من اللبنانيين الأسرى لدى قوات المعارضة في حلب في تشرين الأول 2013.
بدورها عنب بلدي تؤكد على حق قرائها في نقاش موادها المبنيّ على أسس ومعلومات منطقية، وتلتزم بواجبها في تصحيح الأخطاء وتوضيح الالتباسات في مواد الجريدة لجمهورها.