غواصة روسية تقصف ريف إدلب بصواريخ “كاليبر”

  • 2017/09/22
  • 2:24 م
آثار الدمار الناتج عن صاروخ بالستي على أطراف قرية كفرسجنة جنوب إدلب - 22 أيلول 2017 (وكالة إباء)

آثار الدمار الناتج عن صاروخ بالستي على أطراف قرية كفرسجنة جنوب إدلب - 22 أيلول 2017 (وكالة إباء)

قصفت غواصة روسية موجودة في البحر المتوسط مواقع في ريف إدلب الجنوبي بصواريخ نوع “كاليبر”، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية.

وفي بيان لها نشرته وسال إعلام روسية اليوم، الجمعة 22 أيلول، قالت الوزارة إن “غواصة حربية موجودة في المتوسط قصفت أهدافًا في ريف إدلب بصواريخ كاليبر المجنحة، ردًا على هجوم تعرضت له وحدة من الشرطة العسكرية بحماة”.

وأضافت أن “الغواصة فيليكي نوفغورود التابعة لأسطول البحر الأسود استهدفت اليوم الجمعة مراكز إسناد ونقاط تمركز مسلحين ومدرعات ومستودعات أسلحة تابعة لتنظيم جبهة النصرة في إدلب”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن صواريخ بالستية على علو منخفض مصدرها البوارج الروسية، استهدفت عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، منها كنصفرة والتمانعة ومقلع حاس وأطراف الدير الشرقي، إلى جانب منطقة كفرسجنة.

وبدأت “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى معركة في ريف حماة، الثلاثاء الماضي، وسط تكتم كامل على مجرياتها، تزامنًا مع قصف من طيران النظام والطيران الروسي على المنطقة وقرى وبلدات في ريف إدلب، ما خلف ضحايا وجرحى من المدنيين.

واتهمت روسيا، أمس الخميس، الاستخبارات الأمريكية بتحريض “تحرير الشام” لبدء معركة في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وقال مدير العمليات في هيئة الأركان، سيرغي روتسكوي، إن “أمريكا حرّضت النصرة على مهاجمة عناصر الشرطة العسكرية الروسية في إدلب”.

واعتبر أن الهدف “إفشال تقدمها الناجح عند دير الزور، وطرد الشرطة من النقطة التي تشغلها لمراقبة تطبيق تخفيف التوتر هناك”.

وأوضحت الدفاع الروسية في بيانها أن الصواريخ دمرت كافة الأهداف المحددة، والتي تم رصدها خلال الأيام الماضية، وبلغت المسافة التي قطعتها الصواريخ من نقطة الانطلاق في البحر المتوسط وحتى الأهداف قرابة 300 كيلومترًا.

وتدعم القوات الروسية النظام السوري، ونفذت مئات الغارات الجوية والهجمات الصاروخية ضد أهداف مدنية وعسكرية في سوريا، ولا تزال قوة عسكرية روسية كبرى موجودة في سوريا، وخاصة في قاعدة مطار حميميم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا