نشرت روسيا عناصر من الشرطة في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في ريف حلب الشمالي.
وقال المقدم في الشرطة الروسية، غيورغي بيترونين، لوكالة “نوفوستي” اليوم، الجمعة 8 أيلول، إن “عسكريي نقاط المراقبة يشرفون على الالتزام بوقف الأعمال العسكرية، والمراقبة تجري في اتجاه خط التماس مع الخصوم”.
وأضاف “في الوقت الحالي هم الضمانة هنا لاستمرار عملية الهدنة، وسجلنا في الأيام الأخيرة عودة ما بين ثلاث إلى خمس عائلات إلى بيوتهم”.
وكانت “الوحدات الكردية” أعلنت في آذار 2017 الجاري، عن اتفاق مع القيادة العسكرية الروسية يقضي بإنشاء قاعدة روسية، في منطقة عفرين بريف حلب الغربي.
وقال المتحدث باسم الوحدات (YPG)، ريدور خليل، حينها إن “روسيا بدأت إقامة قاعدة عسكرية شمال منطقة عفرين غرب سوريا في اتفاق مع الوحدات، وسيتم من خلالها تدريب المقاتلين الكرد كجزء من محاربة الإرهاب”.
وبحسب الضابط الروسي سجلت نقاط الشرطة التي نشرت في هذه المنطقة عودة نشطة للأهالي المدنيين.
ويأتي نشر الشرطة بالتزامن مع إعلان روسيا عن منطقة “تخفيف توتر” في تل رفعت شمال حلب، للفصل بين فصائل “الجيش الحر”، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وتتبع منطقة عفرين، شمال غرب حلب، لسيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية، وسيطرت قواتها على مواقع تابعة لـ “الجيش الحر” وفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي في مطلع 2016، ولا سيما بلدة منغ ومطارها العسكري ومدينة تل رفعت.
–