تنتظر قافلة مساعدات إنسانية من جهة معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية إذن حواجز النظام السوري، للسماح لها بالدخول إلى مدينة دوما وريفها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دوما اليوم، الخميس 17 آب، أن القافلة وصلت صباحًا إلى المعبر للدخول إلى دوما وريفها (الشيفونية وحوش الظواهرة)، لكن حتى الآن لم تسمح لها حواجز النظام الدخول.
وأضاف المراسل أن القافلة مؤلفة من 48 شاحنة، تحوي سبعة آلاف سلة غذائية، إضافة إلى طحين وأدوية.
والقافلة مقدمة من الأمم المتحدة، ولا علاقة لها بالمساعدات التي أعلن عنها “المركز الروسي للمصالحة” اليوم.
وذكرت روسيا أن ست شاحنات من نوع “كاماز” الروسية، تحوي 30 طنًا من المساعدات الإنسانية، دخلت صباحًا إلى منطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة.
ويتزامن دخول المساعدات إلى مدن الغوطة الشرقية، مع اتفاق “تخفيف التوتر”، الذي وقّعته روسيا مع المعارضة السورية، في تموز الماضي.
ويتضمن اتفاق “تخفيف التوتر” رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين إلى دمشق، إلى جانب انتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة.
كما يتزامن مع استمرار عمليات قصف جوبر وعين ترما وسط عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، مع محاولات التصدي من قبل “فيلق الرحمن”، العامل في المنطقة وتكبيده خسائر.
–