أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن العقوبات الجديدة المفروضة على إيران لا تتعلق بالاتفاق النووي، بل بانتهاكها لحقوق الإنسان.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إنه ينبغي تحميل إيران مسؤولية إطلاق صواريخ، ودعم الإرهاب، وانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وجاءت تصريحات هيلي أمس، 15 آب، ردًا على تهديد إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي، بعد فرض عقوبات جديدة عليها من قبل أمريكا مطلع الشهر الجاري.
وأوضحت هيلي في بيان لها، ردًا على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه لا يمكن السماح لإيران باستخدام الاتفاق النووي لاحتجاز العالم “رهينة”.
وهدد روحاني أمس أن إيران ستعود لأوضاع أكثر تقدمًا مما كان قبل مفاوضات الاتفاق النووي، إذا رغبت أمريكا في فرض العقوبات.
واتهم روحاني في كلمته أمام البرلمان الإيراني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”بالخيانة”، واصفًا إياه أنه “شريك غير جيد ومفاوض غير موثوق به”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويت، أن بلادها ملتزمة بالكامل بالاتفاق النووي، لكنها تراجع سياستها مع إيران، بخصوص نشاطات الأخيرة المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وستتباحث هيلي ومسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل في فيينا، حول موضوع الأنشطة النووية الإيرانية، ومدى التزام طهران بالاتفاق الذي أبرمته عام 2015.
وكان الكونجرس أقر مشروع قرار فرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا وكوريا الشمالية، مطلع آب الجاري، ووقعه الرئيس الأمريكي.
وتعهد روحاني يوم الإثنين في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتعزيز الجهود العسكرية المشتركة في المنطقة.
وشهدت الأيام الأخيرة حربًا كلامية بين أمريكا وكوريا الشمالية، على خلفية نشاطات عسكرية مرتبطة بالسلاح النووي، انتهت عند حدود التهديد المتبادل.