أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إجراء مفاوضات في ست محافظات مع فصائل المعارضة السورية لتثبيت وقف إطلاق النار.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، السبت 5 آب، إن “مفاوضات مع الفصائل في حلب وإدلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة للانضمام إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
ولم يصدر عن الفصائل الموجودة في المحافظات الستة أي بيان يؤكد إجراء المفاوضات حتى إعداد التقرير.
موسكو أشارت إلى أن عدد الفصائل الملتحقة بوقف إطلاق النار لا يزال عند 228 فصيلًا.
إعلان الوزارة يأتي بعد سلسلة اتفاقات بين روسيا وفصائل المعارضة، الأسابيع الماضية، شملت كل من الجبهة الجنوبية والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، وسط أنباء عن انضمام ريف حماة الشمالي إلى الاتفاق.
لكن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خرقت الاتفاق في ريف حمص الشمالي، أمس، بقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية والنقاط الأولى لخطوط الجبهات العسكرية.
كما تخرق يوميًا الاتفاق في الغوطة الشرقية، إذ تقصف بلدات عين ترما وجوبر، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، الأيام الماضية.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه البعض أن هذه الاتفاقيات محاولة التفاف على الثورة والشعب السوري وإجهاضها، بحسب بيان للمجلس الإسلامي السوري، أمس.
يرى آخرون أن الاتفاقيات ناتجة عن اتفاق روسي أمريكي، وتوافق دولي على إيقاف القتال بين الطرفين، قبل الشروع في حل سياسي ينهي الصراع.