أعلنت “هيئة تحرير الشام” مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة في ميناء سفن حربية للنظام السوري في منطقة رأس شمرا في اللاذقية، بعد معلومات متضاربة من وسائل إعلام النظام عن سبب التفجير.
ونقلت وكالة “إباء”، الناطقة باسم “الهيئة” اليوم، الأحد 16 تموز، عن مسؤول في ما سمّتها “وحدات العمل خلف خطوط العدو” أنه “بعد العمل الدؤوب والرصد المستمر، تمكّنّا من اختراق ميناء البيضا قرب رأس الشمرا، وتفجير سيارة مفخخة بداخله”.
وذكرت صفحة “دمشق الآن” المقربة من النظام السوري، أن “صوت الانفجار الذي سمع دويه في منطقة رأس شمرا ناجم عن خطأ فني داخل ميناء البيضا في ثكنة عسكرية تابعة للجيش السوري، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود تم نقلهم على الفور للمستشفى العسكري في مدينة اللاذقية”.
ويعتبر هذا التبني الأول من نوعه من قبل الهيئة داخل مناطق متقدمة لقوات الأسد في مدينة اللاذقية، وخاصة أن المنطقة المستهدفة ميناء للسفن الحربية.
وأوضحت “الهيئة” أن “الميناء يحتوي على سفن حربية وثكنات عسكرية للنظام المجرم وحلفائه”.
إلا أن “دمشق الآن” قالت إنه “لا صحة على الإطلاق عن أي عمل إرهابي كون التفجير وقع داخل الثكنة”، مشيرةً إلى أن “الوضع في المنطقة عاد للهدوء مع استمرار الحياة الطبيعية للمواطنين على الشواطئ”.
–