جندت ميليشيا “درع القلمون” عددًا من شباب حي برزة الدمشقي في صفوفها، بعد تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وفق ما أعلنت عنه عبر “فيس بوك”
وعرضت الميليشيا اليوم، الثلاثاء 11 تموز، تسجيلًا مصورًا قالت إنه لأبناء حي برزة أثناء انضمامهم لصفوف “الدرع”، على أن يتم تدريبهم على مهارات الحركة والنار.
وقالت مصادر مطلعة على أخبار الحي إن التطوع في صفوف قوات الأسد وميليشياته ليس إجباريًا، حتى انتهاء مهلة ستة أشهر لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين التي طرحها النظام السوري.
وكانت لجنة المصالحة في حي برزة توصلت مع النظام السوري في حزيران الماضي إلى اتفاق أتاح خروج مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري، وبقاء من يريد تسوية أوضاعه.
وأشارت المصادر إلى أن نسبة جيدة من الشباب بقوا في الحي، ينتظرون بنود التسوية التي لم يتم التوافق عليها حتى الآن.
وتأسست ميليشيا “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.
وتقاتل في عدة جبهات أبرزها محيط مطار التيفور في ريف حمص، وريف حماة الشرقي، وفي مناطق متفرقة من القلمون الشرقي والغربي.
وجندت في الأشهر الماضية عدد من الشباب، كان آخرهم 85 شابًا من مدينة التل بريف دمشق الشمالي، ممن لجؤوا إلى “تسوية” أوضاعهم مع النظام، وزجوا في معارك منطقة وادي بردى.