قتل مدنيون وجرح آخرون، إثر قصف للطيران الحربي المرافق لعمليات قوات الأسد، على منطقة الحقاف بريف السويداء الشرقي.
وأفادت مصادر أهلية من المنطقة اليوم، الأحد 2 تموز، أن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد كثّف غاراته الجوية على قرى ريف السويداء، ما أدى إلى مقتل 16 مدنيًا وجرح العشرات كحصيلة أولية، في المنطقة الواقعة شرق مطار خلخة العسكري.
وأشارت إلى أن قصفًا بالبراميل المتفجرة تزامن مع الغارات الجوية على منطقة تل أصفر، تركزت جميعها على أحياء سكنية.
وذكرت شبكة “السويداء 24” أن “16 مدنيًا ارتقوا كحصيلة أولية بينهم نساء، جراء قصف جوي استهدف المنطقة”.
وأشارت الشبكة إلى أن “الطيران يرجح أنه روسي، ومن بين الضحايا عليوي الشعيل وأفراد عائلته، وآخرون من عشيرة الهدية”.
وقالت إن “عددًا كبيرًا من الجرحى لا توجد أي مستشفيات لعلاجهم في المنطقة، ما ينذر بارتفاع عدد الوفيات”.
ويقدم الطيران الحربي الروسي تغطية جوية لقوات الأسد والميليشيات المساندة له في عملياتها العسكرية بريف السويداء الشرقي.
وتأتي المجزرة بعد ساعات من إعلان فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة استهداف مطار خلخلة العسكري بأكثر من 40 صاروخ نوع “غراد”.
وقالت الفصائل إن “القصف الصاروخي أدى إلى تدمير مدفع 57، ودبابة t72، إضافةً إلى إصابات بشرية في قوات الأسد”، وذلك ضمن معركة “الأرض لنا” التي أطلقها فصيلا “أسود الشرقية” و”الشهيد أحمد العبدو”.
–