أعلن وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد الشعار، عن صعوبات في تنفيذ توجهيات رئيس النظام، بشار الأسد، في “تعزيز هيبة الدولة”.
وقال الشعار خلال لقائه ضباط محافظة حماة، بحسب موقع “الوطن أونلاين” المقرب من النظام اليوم، الاثنين 26 حزيران، إنه “كانت هناك بعض الصعوبات أثناء التنفيذ، خلال الفترة الماضية، من قبل بعض الذين يتذرعون بظروف الأزمة، وبعض الذين يغطون أنفسهم بأشكال مختلفة”.
وأضاف الشعار أنه “عملًا بتوجيهات السيد الرئيس، لم ولن نسمح أو نتساهل في قمع أي مخالفة أو مظهر مسيء بحق الوطن والمواطن كائنًا من كان، ممن يرتكب هذه المخالفات”.
وأشار الشعار إلى أن “القانون وجد ليطبق على الجميع وسنسخر كل إمكاناتنا وجهودنا لتنفيذه وبحزم”.
وكان الأسد أمر بإلغاء بعض “المظاهر المسيئة” التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، كالمواكب الضخمة لبعض المسؤولين وقطع الطرق.
وتحدثت وسائل إعلامية موالية للنظام عن وجود حملات أمنية بعد توجيهات الأسد، تجاه مردتي الزي العسكري وحاملي السلاح وسائقي السيارات “الفيميه”.
وعانى القاطنون في مناطق النظام وخاصة دمشق من الفلتان الأمني خلال السنوات الماضية، نتيجة انتشار عساكر بالزي العسكري وحاملي البطاقات الأمنية.
لكن عددًا من المواطنين، سخروا من توجيهات الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متساءلين “كيف يكون الحل بيد رأس المشكلة؟”، مشيرين إلى أن النظام هو من أطلق يد الميليشيات المنتشرة في الشوارع مع مطلع الثورة السورية.
ويحاول النظام السوري، خلال الفترة الأخيرة، إيصال رسائل إلى السوريين عن محاربة الفساد والحفاظ على كرامة المواطنين وإخضاع الجميع للقانون، بمن فيهم المسؤولين والشبيحة.