تنظيم “الدولة” يعلن خسائر الأسد في معارك دير الزور الأخيرة

  • 2017/06/09
  • 2:07 م
مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يرفع راية التنظيم في شوارع مدينة دير الزور - (رويترز)

مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يرفع راية التنظيم في شوارع مدينة دير الزور - (رويترز)

تستمر المعارك التي بدأها تنظيم “الدولة الإسلامية” ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة في أحياء مدينة دير الزور شرق سوريا، وسط تقدم واسع، قتل على أثره عشرات العناصر من الأخير.

وكأول تصريح عن معارك دير الزور الأخيرة، ذكرت صحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 9 حزيران، أن 130 قتيلًا وجريحًا من قوات الأسد، قتلوا خلال خمسة أيام من المعارك في مدينة دير الزور.

وأوضحت أن “جنود الخلافة أحرزوا تقدمًا ملحوظًا خلال الأسبوع الجاري في منطقة البانوراما غرب مدينة الخير، خلال عملية عسكرية انطلقت بعد ظهر الجمعة الماضي، إذ سيطروا على مدرسة البانوراما وتلة السيرياتل”.

ونقلت عن مصدر عسكري في التنظيم، أن “المعارك الأخيرة خلّفت 40 قتيلًا، و90 جريحًا، عرف من بين الضباط خمسة برتب مختلفة، إضافةً إلى قنص 15 عنصرًا من قوات الأسد في المطار العسكري جنوب الأحياء”.

وبحسب خريطة السيطرة يتركز هجوم تنظيم “الدولة” حاليًا من محور البانوراما، إلى جانب اشتباكات من جهة “اللواء 137″، إضافةً إلى هجوم على الأجزاء الشمالية للأحياء من جهة تل الصنوف.

وكانت شبكة “فرات بوست” التي تغطي أحداث دير الزور اليومية، أوضحت أنه مع سيطرة التنظيم على هذه المناطق، يكون بذلك قد قطع طريق إمداد “اللواء 137” من جهة طريق دير الزور- دمشق، ليبقي للنظام طريق واحد للإمداد عبر منطقة الطلائع.

إضافةً إلى سقوط المنطقة الممتدة من دوار البانوراما وحتى السكن الجامعي ناريًا بيد التنظيم.

ويسيطر النظام السوري حتى اليوم، على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70% من المحافظة لسيطرة التنظيم.

وتأتي العمليات العسكرية الحالية من قبل التنظيم بالتزامن مه إعلان “قوات سوريا الديموقراطية” المعركة “الكبرى” للسيطرة على الرقة المعقل الرئيسي له في سوريا.

مقالات متعلقة

  1. تنظيم "الدولة" يشن هجومًا ضد قوات الأسد في دير الزور
  2. محاور الأسد غرب دير الزور تلتقي في "اللواء 137"
  3. قوات الأسد تعلن فك حصار دير الزور
  4. ناشطون: تقدمٌ لتنظيم "الدولة" في أحياء دير الزور

سوريا

المزيد من سوريا