طالبت تركيا بتغيير المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بريت ماكغورك، متهمة إياه بدعم “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD).
ويعد ماكغورك الشخصية الأمريكية النافذة في التحالف الدولي، وزار المناطق الكردية مرارًا، آخرها قبل أيام، إلى مدينة “كوباني” (عين العرب) في ريف حلب الشرقي.
وفي حديث صحفي اليوم، الخميس 18 ايار، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن “تركيا لديها شروطها الخاصة في الحرب على الإرهاب، وإنها لن تعمل إلى جانب تنظيم (PYD) الإرهابي في كل الأحوال”، بحسب صحيفة “ديلي صباح” التركية.
وقيّم أوغلو اللقاء الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض قبل يومين، واصفًا اللقاء بـ “الإيجابي والبناء”، وأن “إدارة ترامب الجديدة تختلف عن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما”.
وطالب جاويش أوغلو، ترامب، بإقالة المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، بريت ماكغورك، متهمًا إياه بدعم “حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وأعلن “حزب الاتحاد الديمقراطي” عن الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا قبل عامين، وتتلقى أذرعته العسكرية (وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، أسايش) دعمًا أمريكيًا ومن التحالف الدولي.
وأضاف أوغلو “أمريكا لم تعارضنا عندما قلنا إننا قد نهاجم (PYD) الإرهابي وفقًا لقواعد الاشتباك”، منوهًا إلى أن واشنطن أكدت على أن “التنظيم الإرهابي لن يستخدم هذه الأسلحة ضد تركيا”، بحسب تعبيره.
وتتهم أنقرة حزب “PYD” بزعامة صالح مسلم بارتباطه العضوي بحزب “العمال الكردستاني” المصنف في تركيا ودول أخرى أنه “إرهابي”، لكن “الاتحاد الديمقراطي”، نفى هذه الاتهامات مرارًا.
–