رصدت عنب بلدي آثار الدمار الهائل في حي القابون الدمشقي، الأحد 14 أيار
بالتزامن مع بدء خروج قوات المعارضة منه باتجاه الشمال السوري
آخر الصور التي التقطتها عدسة عنب بلدي في أزقة وشوارع الحي، توضح جليًا تحوله إلى دمار وركام خلفه قصف قوات الأسد برًا وجوًا مدة 100 يوم
وتعرض الحي، وفقًا لناشطين، لآلاف القذائف والصواريخ والقنابل المتنوعة، المترافقة مع محاولات اقتحام متكررة طيلة ثلاثة أشهر
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن حي القابون سيخضع خلال الساعات الفائتة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الرديفة
بعد خروج جميع مقاتلي المعارضة منه، إلى جانب حي تشرين المجاور
وخضع القابون، الواقع في ضواحي دمشق الشمالية، لسيطرة المعارضة منذ أواخر عام 2011
ودخل في هدنة مطلع عام 2014، انهارت كليًا في شباط من العام الجاري
لتبدأ قوات الأسد والميليشيات الرديفة هجومًا واسعًا بغية تأمين العاصمة بشكل كامل