دخل حي تشرين الدمشقي ملف التسويات بين فصائل المعارضة والنظام السوري في مدينة دمشق وريفها، مع إعلان مصادر متطابقة عن خروج دفعة من مقاتليه إلى الشمال السوري، اليوم الخميس 12 أيار.
وقال مصدر في “شبكة صوت العاصمة” النشطة في دمشق، إن فصائل حي تشرين توصلت لاتفاق مع النظام، لخروج دفعة من مقاتلي وأهالي الحي للشمال السوري، بالتزامن مع خروج دفعة من حي برزة المجاور.
وأوضح المصدر لعنب بلدي أن الاتفاق يقضي بإخلاء جرحى الحي أولًا، ومن ثم دفعة من مقاتليه وعوائلهم، باتجاه الشمال السوري.
ويتزامن خروج دفعة من مقاتلي حي تشرين، مع مغادرة دفعة من مقاتلي حي برزة المجاور إلى محافظة إدلب أيضًا.
وذكر المصدر أن 300 مقاتل في حي برزة وعائلاتهم، سيخرجون في حافلات إلى إدلب، كدفعة ثانية تخرج من الحي في غضون أيام.
وأشار المصدر إلى أن حافلات حي برزة وحي تشرين ستخرج سوية باتجاه الشمال خلال الساعات المقبلة.
وخرج نحو 1500 شخص من حي برزة في الثامن من أيار الجاري، في إطار اتفاقية تسوية مع النظام السوري.
قوات الأسد والميليشيات الرديفة كانت بدأت هجومًا باتجاه أحياء تشرين والقابون وبرزة في شباط من العام الجاري، ونجحت في فرض سيطرتها على بساتين برزة، ومناطق واقعة بين تشرين والقابون.
وتشير المصادر إلى أن التسوية التي بدأت مؤخرًا في المنطقة، قد تنتهي خلال أسابيع قليلة، باستعادة النظام السوري سيطرته على الأحياء الثلاثة بشكل كامل، بعد نحو خمسة سنوات من دخول المعارضة إليها.