وصلت قوافل المساعدات الإغاثية المقدمة من الأمم المتحدة إلى أبواب مدينة دوما في ريف دمشق من الجهة الشرقية، وتتجهز حاليًا للدخول اليوم، الثلاثاء 2 أيار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق أن الدفعة الأولى من القافلة وصلت إلى معبر مخيم الوافدين على أبواب مدينة دوما، وتتألف من 56 شاحنة طحين، ومواد غذائية وأدوية.
وأوضحت مصادر من ريف دمشق لعنب بلدي أن الأمم المتحدة أكدت قبل أيام، أن دخول القافلة ربما يحتاج شهرين أو أكثر، إلا أن إقرار دخولها اليوم، فاجأ عناصر “الهلال الأحمر” في مدينة دوما، التي تخضع لسيطرة “جيش الإسلام”.
وأشارت إلى أن الدفعة الأولى التي وصلت حاليًا إلى أبواب دوما هي من ضمن 300 شاحنة على الأقل، يتم تجهيزها للدخول إلى الغوطة الشرقية.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع الاقتتال الجاري بين الفصائل العسكرية في الغوطة، والذي قتل إثره 100 عنصر من جميع الأطراف، كان آخرهم نائب قائد “فيلق الرحمن” النقيب أبو نجيب.
واعتبرت المصادر أن تواصل الأمم المتحدة مع “فيلق الرحمن”، حول دخول القافلة “جاء بهدف (الفتنة)، فطريق دخولها سيكون من نقاط سيطرة الجيش، ولا علاقة للفيلق بتلك النقاط”.
ونشر “فيلق الرحمن” بيانًا أمس الاثنين أكد فيه تواصل مكتب الأمم المتحدة معه بخصوص إدخال القوافل إلى دوما.
ورحب في بيانه بـ”كل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في إيصال المساعدات لأهلنا في دوما، وجاهزون لتقديم كل التسهيلات المطلوبة لإدخالها”.
بينما أكد رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، أيضًا عبر حساباته أن “القافلة ستدخل اليوم، بعد صعوبات كثيرة”، مشيرًا إلى السعي لفتح معبر للتبادل التجاري.
–